الإثنين 29/أبريل/2024

أطلقوا عليه النار وهو نائم .. جنود الاحتلال حاولوا إعدام شاب خلال اعتقاله في مخيم الجلزون

أطلقوا عليه النار وهو نائم .. جنود الاحتلال حاولوا إعدام شاب خلال اعتقاله في مخيم الجلزون

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي حاولت إعدام الشاب صالح محمد حسونة (28 عاما)، أثناء اقتحام منزله في مخيم الجلزون، قرب رام الله، وأطلقت عليه عدة رصاصات خلال نومه.

وأوضحت الهيئة أنّ حوالي 30 جندياً إسرائيلياً اقتحموا منزل الشاب حسونة، فجر اليوم الخميس، وداهموا غرفته وأطلقوا النار عليه أثناء نومه، حيث تمت إصابته في القدم، ثم اقتادوه خارج غرفته وأطلقوا عليه النار مرة أخرى، وأصابوه برصاصتين، واحدة في كل رجل، ثم أجبروه على نزع ملابسه، قبل أن يقوموا بتقييده واعتقاله عارياً، وسط حالة من الرعب والذهول أصابت زوجته وطفله الرضيع، البالغ من العمر 6 أشهر.

وأشارت الهيئة إلى أنّ الصور الملتقطة من داخل منزل الأسير الجريح تدلّ على وحشية الاحتلال، وتحمل دلائل قطعية على محاولة إعدام الشاب حسونة، حيث أطلق جنود الاحتلال النار عليه، دون أن يكون هناك أي شكل من المقاومة من قِبَله، وأكّدت الهيئة أنّ طبيعة الاقتحام وأعداد الجنود المشاركين فيه تعكس سادية منظومة الاحتلال الفاشية.

وشدّدت الهيئة على أنّ الصور الملتقطة للمكان توثق الجريمة من جوانب عدة، بدءاً من محاولة إعدام الأسير حسونة وهو نائم في فراشه، ثم ظهور آثار الدماء والرصاص بالقرب من طفله الرضيع، إضافة إلى تطاير جزء من عظمه ولحمه داخل منزله.

وحمّلت الهيئة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير حسونة، وطالبت مؤسسات المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني وأسراه في سجون الاحتلال.

يشار إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي صعّد من حملة الاعتقالات في الضفة الغربية المحتلة، حيث شملت الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني، تزامناً مع العدوان المتواصل على غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات