الإثنين 29/أبريل/2024

الأمراض النفسية تفتك بجنود الاحتلال.. 30 ألفًا يتلقون العلاج بعد عدوانهم على غزة

الأمراض النفسية تفتك بجنود الاحتلال.. 30 ألفًا يتلقون العلاج بعد عدوانهم على غزة

الناصرة – المركز الفلسطيني للإعلام

كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، أن 30 ألف جندي في صفوفه، خضعوا “لمحادثات حول اضطرابات نفسية عانوا منها على خلفية مشاركتهم في العدوان على قطاع غزة”.

وبحسب المعطيات الصادرة عن جيش الاحتلال، فإن “من بين الجنود ألف و703 اجتمعوا بضابط الصحة النفسية، وجرى تحويلهم لتلقي المزيد من العلاج”.

وأعلن جيش الاحتلال، عن إقامة مركز مختص بالصحة النفسية، “للتعامل مع آثار العدوان الذي يشنه على قطاع غزة على صحة جنوده النفسية”، وسط تقديرات بأن يتلقى المركز العديد من التوجهات بشأن حالات تعاني من “اضطراب ما بعد الصدمة” أو “صدمة المعركة”.

وأظهرت المعطيات، أن “290 جنديا تلقوا علاجا في المركز الذي أقامه الجيش للذين تعرضوا لصدمة المعركة، وتم تسريح أكثر من 200 جندي من الخدمة العسكرية، بعد أن تمت إعادة تقييمهم بسبب مشاكل تتعلق بصحتهم العقلية، بعد أن ظهرت عليهم آثار ما بعد الصدمة”.

وذكرت أن “85% من ألف و703 جنود اجتمعوا بالضابط المسؤول عن الصحة النفسية، عادوا للمشاركة في القتال في قطاع غزة، كما عاد للمشاركة في العمليات القتالية 75% من الجنود الذين تلقوا علاجا في مركز التأهيل النفسي التابع لجيش الاحتلال”.

وتلقى خط المساعدات الهاتفي التابع لجيش الاحتلال نحو 4 آلاف و450 توجها من جنود حول اضطرابات نفسية، وفقا للمعطيات.

وأشارت معطيات جيش الاحتلال، إلى أنه “جرى استدعاء نحو 270 ضابطا مختصا بالصحة النفسية، في إطار تعبئة قوات الاحتياط خلال العدوان على غزة.

وفي وقت سابق من اليوم، اعترف جيش الاحتلال بإصابة 26 عسكريا في معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية.

وأقر جيش الاحتلال بإصابة 3007 ضباط وجنود، منذ بدء العدوان على غزة، منهم 1429 أصيبوا خلال الهجوم البري، مشيرا إلى أن 468 ضابطا وجنديا أصيبوا بجروح بالغة الخطورة.

وقبل ذلك، اعترف جيش الاحتلال أيضا، بمقتل ضابط وجندي وإصابة 7 آخرين بجراح خطيرة في معارك بحي الزيتون في قطاع غزة ومدينة خان يونس جنوبي القطاع.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 29 ألفا و954 شهيدا، وإصابة 70 ألفا و325 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات