الإثنين 20/مايو/2024

ابنتها شُلّت وعائلتها وأحفادها استشهدوا أمام عينيها بصاروخٍ صهيونيٍ غادرٍ

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

“ابنة ابني الصغيرة عمرها سنة ونص لقيت بطنها مفجور.. طلعت آخر نفسين قدامي”.. بهذه الكلمات المملوءة بالقهر والوجع تروي أمٌ فلسطينية مكلومة بفقد عائلتها أبنائها وبناتها وأختها وأبنائهم خلال غارة صهيونية غاشمة، صادرت من هذه الأمّ فرحتها بصاروخٍ أصمّ لم يمهلهم حتى الصباح وقطف منهم الحلم قبل أن يبدأ.

وتروي الأمّ الفلسطينية لحظة الفاجعة حين كانت ابنتها تزورها للاطمئنان على أخيها، وناموا في تلك الليلة مبكرًا، قبل أن تستيقظ مفزوعة على صوت انفجار الصاروخ الذي خلف كل عائلتها والمقيمين في المكان شهداء، لتبقى هي وحدها شاهدة على كلماتهم وأنفاسهم الأخيرة قبل أن يرحلوا تحت الأنقاض شهداء، لتبقى الشاهدة رفقة ابنتها التي شُلّت إثر القصف، على القهر والمجازر وحرب الإبادة المتواصلة بحق أهل غزة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات