لليوم 136.. كتائب القسام تواصل قنص الجنود والطائرات وتفجير التحصينات

خانيونس – المركز الفلسطيني للإعلام

تواصل كتائب القسام لليوم الـ 136 على التوالي، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل (574) ضابطاً وجندياً وإصابة أكثر من (2938) آخرين حسب اعتراف جيش العدو، وما يزيد عن (6600) جريح حسب تقارير المستشفيات الصهيونية، إضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً، كما واصلت قصف مواقع ومغتصبات العدو في غلاف غزة، ودك تحشداته العسكرية في مختلف محاور التوغل.

وبثت كتائب القسام مادة مصورة من استهداف مجاهديها بالاشتراك مع كتائب المجاهدين لطائرات العدو بصواريخ “سام 7” في أجواء مدينة غزة.

يحدث هذا في اليوم 136 من معركة #طوفان_الأقصى ..#شاهد.. استهداف #كتائب_القسام بالاشتراك مع كتائب المجاهدين لطائرات العدو بصواريخ "سام 7" في أجواء مدينة #غزة، التي زعم الاحتلال أنه دمر وقضى فيها على المقاومة الفلسطينية.. pic.twitter.com/3HXyigaArF

— أدهم أبو سلمية 🇵🇸 Adham Abu Selmiya (@adham922) February 19, 2024

وأعلنت كتائب القسام، استمرار تصديها لقوات الاحتلال الصهيوني المتوغلة في قطاع غزة، وتنفيذ عمليات نوعية ضدها.

وقالت كتائب القسام في بلاغ عسكري: بعد عودتهم من خطوط القتال.. أكد مجاهدونا قنص جنديين صهيونيين والاشتباك مع قوة راجلة وإيقاعها بين قتيل وجريح في منطقة حي الأمل غرب مدينة خانيونس.

الله أكبر ولله الحمد

سمع المجاهدون أصوات صراخ الجنود الصهاينة..

عــاجــل | كتائب القسام: بعد عودتهم من خطوط القتال.. أكد مجاهدونا استهداف قوة صهيونية راجلة مكونة من 15 جندياً تحصنت داخل منزل بقذيفة "RPG" مضادة للدروع وأخرى مضادة للأفراد وأكد مجاهدونا إيقاعهم بين قتيل وجريح… pic.twitter.com/r6cwmLcvky

— رضوان الأخرس (@rdooan) February 19, 2024

وفي بلاغ آخر، قالت: بعد عودتهم من خطوط القتال.. أكد مجاهدونا استهداف قوة صهيونية راجلة مكونة من 15 ضابطاً وجندياً تحصنت داخل منزل بقذيفة “RPG” مضادة للدروع وأخرى مضادة للأفراد.

وأضافت: أكد مجاهدونا إيقاع أفراد القوة الصهيونية بين قتيل وجريح وسماع أصوات صراخ جنودهم بعد اشتعال النيران بهم في منطقة الحاووز غرب مدينة خانيونس.

وقد تمكنت كتائب القسام منذ اليوم الأول في 7 من أكتوبر من قتل مئات الجنود وأسر نحو 250 صهيونياً، فيما دكّت صواريخ القسام مطار بن غوريون وعسقلان وأسدود والتحشدات وغيرها برشقات صاروخية كبيرة، في إطار عمليات معركة طوفان الأقصى، والتي انطلقت بأمر من قائد هيئة أركان القسام، دفاعاً عن الأقصى والمقدسات وتلبيةً لنداء الحرائر في القدس والأقصى.

ويخوض مجاهدو القسام اشتباكات مسلحة ضارية بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة مع قوات العدو المتوغلة في محاور مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، إضافة إلى مواصلة استهداف القوات الصهيونية المعززة بالآليات بالقذائف المضادة للدروع والأفراد والتحصينات.

وبدأت معركة طوفان الأقصى فجر السبت السابع من أكتوبر لعام 2023م بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة براً وبحراً وجواً، وقتل وأسر مئات الجنود والمغتصبين الصهاينة.