الإثنين 29/أبريل/2024

أيرلندا تقدم دعمًا إضافيًا لـ”أونروا” وترفض حملة إسرائيل الكاذبة ضدها

أيرلندا تقدم دعمًا إضافيًا لـ”أونروا” وترفض حملة إسرائيل الكاذبة ضدها

جنيف – المركز الفلسطيني للإعلام

أعلنت أيرلندا عن تقديم تمويل إضافي قدره 20 مليون يورو (21.46 مليون دولار) لدعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، مؤكدةً أنّه دون الوكالة لن تكون هناك خدمات أساسية للفلسطينيين في قطاع غزة.

وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأيرلندي مايكل مارتن اليوم الخميس، إن “إسرائيل” شنت حملة كاذبة ومضللة ضد “أونروا”، موضحًا أنّ هناك هجومًا ممنهجًا يستهدف الوكالة الأممية.

ودعا مارتن، الدول التي علّقت تمويلها لاستئناف وزيادة دعمها للوكالة، منتقدًا الولايات المتحدة وطالبها بإعادة التفكير في قرارها تعليق دعم وكالة “أونروا”.

وبيّن أن “أي هجوم على أونروا من شأنه تقويض حل الدولتين”، مشيرًا إلى أنّ “الجهة التي ستدير غزة بعد الحرب لن تتمكن من القيام بمهامها من دون أونروا”.

من جانبه، رحب لازاريني بإعلان أيرلندا ودول أوروبية أخرى الإبقاء على دعمها المالي للوكالة، وقال إن ذلك يشكل رسالة لباقي الدول.

وجدد حرصه على استمرار الخدمات الأساسية للوكالة في المنطقة، واعتبر أن تفكيك الوكالة وتعليق تمويلها “سيكون خذلانا من المجتمع الدولي للفلسطينيين وسيؤثر على حياتهم، وستكون له تداعيات وخيمة وآثار سلبية”.

وحذر من أن غياب مساهمات جديدة سيسبب شحا كبيرا في تمويل الوكالة بداية من أبريل/نيسان المقبل.

ودعا المفوض العام للأونروا حكومة الاحتلال للتعاون مع الوكالة في الاتهامات الموجهة لموظفيها وإرسال كل الحقائق، وفق تعبيره.

ومنذ 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، علّقت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تمويلها لـ “أونروا”، على خلفية مزاعم إسرائيلية أن موظفين من الوكالة شاركوا في عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وكان مسؤولون أمميون حذروا من عواقب كارثية للخطوات التي قامت بها هذه الدول إزاء الوكالة الأممية، مؤكدين استحالة إيجاد بديل لها.

وتأسست “أونروا” عام 1949 لتقديم الخدمات الحيوية للاجئين الفلسطينيين، وتقدم حاليا خدماتها لنحو 5.9 ملايين فلسطيني في جميع أنحاء المنطقة، كما يلتحق بمدارسها أكثر من نصف مليون طفل، وتستقبل عياداتها أكثر من 7 ملايين زيارة كل عام بحسب موقعها الإلكتروني.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن سلطات الاحتلال حربا مدمرة على غزة، أسفرت عن استشهاد 28 ألفا و663 فلسطينيا، وإصابة 68 ألفا و395 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، كما تسببت هذه الحرب في تدمير هائل للبنية التحتية، مخلفة كارثة إنسانية غير مسبوقة.

أعلنت وزارة الصحة أن الاحتلال “الإسرائيلي” ارتكب 9 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 87 شهيدا و104 إصابات خلال ال 24 ساعة الماضية.

وقالت الوزارة في تصريح صحفي: لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 28663 شهيدًا و68395 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات