الإثنين 29/أبريل/2024

صحة غزة تعلن ارتفاع عدد الشهداء لـ 25900 منذ بدء العدوان

صحة غزة تعلن ارتفاع عدد الشهداء لـ 25900 منذ بدء العدوان

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

قالت وزارة الصحة بقطاع غزة، اليوم الخميس، إنّ حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ارتفعت إلى 25900 شهيد و 64110 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة د.أشرف القدرة، في مؤتمر صحفي باليوم الـ 111 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أن الاحتلال ارتكب 21 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، خلال ال 24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 200 شهيد و 370 إصابة.

وبين القدرة أنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأشار إلى أن الاحتلال يرتكب جرائم إبادة جماعية في مراكز الإيواء التابعة للاونروا والمواصي والتي يزعم إنها آمنة.

ولفت إلى أن الاحتلال يحاصر مستشفيات خان يونس ويصبها بشلل تام، بالتزامن مع ارتكاب جرائم إبادة جماعية بالمحافظة ويمنع حركة سيارات الإسعاف.

وقال إن الطواقم الطبية في مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل بخان يونس تعمل في ظروف قاسية بلا طعام وبلا طعام وبلا أمان.

وأضاف: “تواصلنا مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومؤسسات الأمم المتحدة لحماية مستشفيات خان يونس وضمان عمل طواقمها وسهولة عمل طواقم الإسعاف في إنقاذ الجرحى”.

وأكد أن الاحتلال يرتكب مجزرة مروعة بحق آلاف الأفواه الجائعة التي كانت تنتظر المساعدات الإنسانية عند دوار الكويت بغزة، راح ضحيتها 20 شهيدا و150 إصابة.

وبين أن من بين تلك الإصابات عشرات الحالات الخطيرة التي قد ترفع عدد الشهداء نتيجة خطورة الإصابات وعدم توفر للإمكانات الطبية في مجمع الشفاء الطبي الذي دمر قدراته الاحتلال الإسرائيلي.

وذكر أن الطواقم الطبية تحاول تشغيل أجزاء من مستشفيات شمال غزة التي تعرضت للتدمير الإسرائيلي المتعمد، “ونحاول مع المؤسسات الأممية توفير الإمدادات الطبية والوقود لاستعادة عافيتها وضمان استمرار تشغيلها”.

وأكد أن المساعدات الطبية لا زالت تدخل بشكل محدود وغير متوافق مع الاحتياجات الأساسية “و70 % منها لا يمكن الاستفادة منه وخارج أولوياتنا خلال فترة الطوارئ القاسية الحالية”.

وطالب الجهات الدولية كافة “بمراجعة المساعدات الطبية وتطابقها مع احتياجاتنا المعلنة لأقسام الطوارئ والعنايات المركزة وغرف العمليات والحضانات والسرطان وأمراض الدم والأمراض المزمنة وغيرها من الاحتياجات الأساسية المهمة”.

وحذر من أن آلية مغادرة الجرحى لا زالت “عقيمة وغير متوافقة مع آلاف الجرحى الذين هم بحاجة ماسة لإنقاذ حياتهم، ولا تتوفر لهم علاجات بغزة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات