الثلاثاء 07/مايو/2024

في اليوم 110.. القسام تواصل الإجهاز على عشرات الجنود وتفجير آليات الاحتلال

في اليوم 110.. القسام تواصل الإجهاز على عشرات الجنود وتفجير آليات الاحتلال

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

تواصل كتائب القسام لليوم الـ110 على التوالي، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل (556) ضابطاً وجندياً وإصابة أكثر من (2710) آخرين حسب اعتراف جيش العدو، وما يزيد عن (6400) جريح حسب تقارير المستشفيات الصهيونية، إضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً، كما واصلت قصف مواقع ومغتصبات العدو في غلاف غزة، ودك تحشداته العسكرية في مختلف محاور التوغل.

ونشر الإعلام العسكري لكتائب القسام، عدداً من البلاغات العسكرية حول مختلف العمليات الجهادية التي نفذها مجاهدو القسام، تنوعت ما بين خوض الاشتباكات الضارية مع القوات الصهيونية، وتفجير العبوات الناسفة المضادة للأفراد والآليات والاستهداف بقذائف “الياسين 105” المضادة للدروع، ودك تجمعات العدو بقذائف الهاون، وأكد مجاهدو القسام تدمير وإعطاب عدداً من الآليات في مختلف محاور القتال.

وقالت الكتائب اليوم الأربعاء، إنّها فجرت 9 آليات عسكرية إسرائيلية، عقب استهدافها بقذائف “الياسين 105” محلية الصنع في محاور القتال بمدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة.

وبيّنت الكتائب في بلاغاتٍ عسكريةٍ، وصلت للمركز الفلسطيني للإعلام، بأن مجاهديها أجهزوا على 25 جنديًا من قوات الاحتلال، عقب إيقاعهم في كمائن محكمة، بمحور خان يونس، جنوبي القطاع.

وقالت كتائب القسام عبر صفحتها الرسمية على منصة “تيليغرام”: إن مجاهديها استهدفوا دبابة وجرافتين لقوات الاحتلال، بقذائف “الياسين 105″، غرب مدينة خانيونس.

وتابعت بالقول: “بعد عودتهم من خطوط القتال، أكد مجاهدونا استهداف ناقلة جند وجرافة صهيونية بقذائف الياسين 105، جنوب شرق مدينة خانيونس”.

كما استهدفت الكتائب مساء الأربعاء، 4 دبابات إسرائيلية من نوع “ميركافاة” بقذائف “الياسين 105″، غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

كما أكدت الكتائب في بلاغٍ عسكري: أن مجاهدي القسام دكّوا تجمعاً لقوات الاحتلال المتوغلة شرق منطقة الفخاري في مدينة خانيونس، بقذائف الهاون من العيار الثقيل. مؤكدًا: “وحقق إصابات مباشرة في صفوفهم”.

وقالت في بلاغٍ عسكري آخر، “تمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة صهيونية تزيد عن 15 جندياً، تحصنت داخل منزل غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، بقذيفة TBG مضادة للتحصينات، وإيقاعهم جميعاً بين قتيل وجريح”.

وأكدت الكتائب أن مجاهديها تمكنوا من تفجير منزل “تم تفخيخه مسبقاً”، بعد أن تحصنت فيه قوة من جيش الاحتلال، بالعبوات الناسفة. مؤكدة: “إيقاع القوة الصهيونية بين قتيل وجريح”.

وتابع بالقول: وإثر ذلك اشتبك مجاهدو القسام مع قوة إسناد حضرت للمكان، وأجهزوا على ما يزيد عن 10 جنود صهاينة غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة”.

يذكر أنّ كتائب القسام، تمكنت، منذ اليوم الأول في 7 من أكتوبر من قتل مئات الجنود وأسر نحو 250 صهيونياً، فيما دكّت صواريخ القسام مطار بن غوريون وعسقلان وأسدود والتحشدات وغيرها برشقات صاروخية كبيرة، في إطار عمليات معركة طوفان الأقصى، والتي انطلقت بأمر من قائد هيئة أركان القسام، دفاعاً عن الأقصى والمقدسات وتلبيةً لنداء الحرائر في القدس والأقصى.

وانطلقت معركة طوفان الأقصى فجر السبت السابع من أكتوبر لعام 2023م بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة براً وبحراً وجواً، وقتل وأسر مئات الجنود والمغتصبين الصهاينة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات