مشعل: رسالة المقاومة نحن بخير في الميدان.. اهتموا بحاضنة شعبنا العظيم

عمّان – المركز الفلسطيني للإعلام

وجّه رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل، رسالة للأمة العربية والإسلامية خلال فعالية “الاعتكاف العالمي”، ليلة الجمعة، تلبية لنداء الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة في العاصمة الأردنية عمان، قائلا: يا أمتنا تذكروا كم الـ100 يوم هي قاسية على حاضنتنا الشعبية في غزة هؤلاء الذين شردوا من بيوتهم في هذا العراء في ظل الشتاء القارس والجوع فضلا عن العدوان والمجازر والهدم وهذه الحرب الضروس.

وتابع مشعل بالقول: عدونا يشعر بالصدمة لأن المجاهدين المقاتلين يصبرون في هذه الأنفاق تحت الأرض طوال هذه الشهور.

واكد أنّ الفارق بيننا وبين عدونا، أنّه كل يوم يتورط، يعود جنائز بالعشرات من قتلاه والمئات والآلاف من الجرحى والمعوقين فضلا عن الهزيمة النفسية ودبر الخلاف بينهما بفضل الله تعالى بين القيادة الإسرائيلية والكابينت المصغر وداخل الحكومة وبين السياسيين والعسكريين الصهاينة.

العدوّ يعمّق أزمته

ولفت مشعل إلى أنّ الاحتلال الصهيوني المجرم يحاول التوجه نحو الشمال لأنه استنفذ الوقت وليس لأن الأمريكان يطلبون منه تخفيف الأداء في غزة ولكن لم يبق لديه ما ينجزه في غزة.

وتابع أنّ “هذا الاحتلال يحاول أيضاً أن يفتح جبهة جديدة وأن يورط الإدارة الأمريكية فيها في الشمال، وهو كالذي يتلمس الفرج ولكن كلما ذهب تعمقت أزمته.”

رسائل الإيمان واليقين

وقال مشعل: عشت الحروب الماضية وهذه حرب استثنائية، ولم أجد في رسائل إخواني ما يشير إلى أنهم تعبوا أو يبحثون عن مخرج، خلاصة رسائلهم المتكررة المفعمة بالإيمان واليقين والثقة بالنصر هي نحن بخير في الميدان اطمئنوا علينا لا تقلقوا اهتموا بحاضنة شعبنا العظيم الذي أعطانا كل شيء من صبر وصمود.

وشدد على أنّ “ما ترونه على شاشات التلفزة والفيديوهات لأبطال القسام من الميدان، هذا غيض من فيض وقالوا لنا ليس كل بطولات المجاهدين نستطيع تصويرها في ظل هذه الظروف القاسية”.

وأضاف مشعل: رأينا بالأمس نصف كتيبة احتياط في جيش العدو رفضوا القتال على أرض غزة، لذلك نحن بخير وقد اقتربنا من ختام هذه المعركة المباركة.

وقال: نحن محتاجون إلى الجهاد على الأرض والجهاد بالمال وبالنفس وبكل ما نملك الجهاد السياسي والإعلامي والجماهيري والانخراط في المعركة بكل أبعادها.

وختم بتوجيه رسالة لأهل الأردن، قائلا: أنتم يا أهل الأردن يا أحبابي ما شاء الله عليكم، الله يبارك فيكم؛ ونحن مفعمون بما تفعلون ونعم إخوانكم يرجون منكم ومن أمتهم أكثر وأكثر.