مقتل مستوطنة وإصابة 19 آخرين بعملية طعن ودعس في رعنانا

الناصرة – المركز الفلسطيني للإعلام

قتلت مستوطنة وأصيب 19 آخرون في عملية دعس وطعن مزدوجة في رعنانا شمال شرقي تل أبيب وسط فلسطين المحتلة منذ عام 1948.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن عملية طعن ودعس وقعت أصيب خلالها 19 إسرائيليا، ولاحقا أعلن عن مقتل مستوطنة.

وهرعت إلى المكان قوات كبيرة من أجهزة أمن الاحتلال وسيارات الإسعاف الإسرائيلية.

وقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن الشرطة الإسرائيلية قولها إن هناك حادثا استثنائيا في رعنانا وإنها تجري تحقيقا في مكان الحادث نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية أن هناك 3 جرحى في حالة خطيرة و7 في حالة متوسطة جراء “عمليات دهس وطعن في 3 أماكن بمنطقة رعنانا”.

وذكرت تقارير إسرائيلية أن قوات الاحتلال اعتقلت فلسطينيا في العشرينات من عمره، من قرية بني نعيم في منطقة الخليل؛ ولا يملك تصريح عمل في إسرائيل؛ حسبما أوردت هيئة البث الإسرائيلية (“كان 11”).

وبحسب التقديرات الأولية، فإن الحديث يدور عن عمليتي دهس وطعن وقعتا في 3 مواقع؛ حسبما أوردت تقارير إسرائيلية.

وبحسب تقارير إسرائيلية، فإن شخصا طعن مستوطنة واستقل مركبتها ثم دهس عددا من المستوطنين في موقعين مختلفين.

ونقلت صحيفة معاريف عن رئيس بلدية رعنانا أن عمليات تفتيش واسعة بدأت في المدينة بمساعدة طائرات مروحية، فيما قالت القناة السابعة الإسرائيلية إن رئيس البلدية هناك “يطلب من السكان عدم الخروج إلى الشوارع”.

#شاهد | من مكان حادث الدهس الذي أدى إلى إصابة 8 مستــوطنين في "رعنانا" بفلسطين المحتــلة دون معرفة خلفية الحادث. pic.twitter.com/eee3YRWUE4

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 15, 2024

وجاءت هذه العملية بعد ساعات من دعوة ابو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، جميع مجاهدي شعبنا العظيم، أبناء العاروري والعياش والكرمي وطوالبة في ضفتنا المباركة أن يلتقطوا هذه اللحظة التاريخية ليقولوا كلمتهم للعالم ويوقعوا انضمامهم لطوفان الأقصى.

"على كافة مجاهدي شعبنا العظيم، أبناء العاروري والعياش والكرمي وطوالبة في ضفتنا المباركة أن يلتقطوا هذه اللحظة التاريخية ليقولوا كلمتهم للعالم ويوقعوا انضمامهم لطوفان الأقصى"

أبو عبيدة – 14 يناير/كانون الثاني 2024 pic.twitter.com/PMci3cJ0N0

— Khaled Kraizim (@khaledkraizim) January 15, 2024

تفاصيل العملية

وروت لاحقا صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية تفاصيل تنفيذ عملية “رعنانا” التي أدت لمقتل إسرائيلية وإصابة 20 بجروح متفاوتة.

وقالت: وصل محمود زيدات (44 عاما) وأحمد زيدات (25 عاما) من بلدة بني نعيم بالخليل إلى رعنانا قرب تل أبيب عبر ثغرة من السياج الفاصل حيث عملا لفترة سابقة في المدينة بدون تصاريح عمل.

وذكرت أن محمود زيدات برفقة أحمد استوليا على سيارتين من مغسلة، وترك أحدهما سيارة وألقاها بالشارع وطعن سائق سيارة أخرى واستولى عليها ودهس 3 أشخاص قبل أن يفقد السيطرة على السيارة ويهرب ويتم اعتقاله.

وأضافت أن الآخر وصل إلى شارع ثاني ودهس 15 من المارة بعضهم كان ينتظرون حافلة وبعد مطاردة له اعتقل وكان سبق ذلك أن كتب على مجموعة تلغرام (الله أكبر .. انتقمت).