الاحتلال يشن حملة اعتقالات ومداهمات وسط اشتباكات في الضفة

الضفة الغربية – المركز الفلسطيني للإعلام

شنت قوات الاحتلال الصهيوني -فجر اليوم الاثنين- حملة مداهمات واقتحامات شملت في الضفة الغربية المحتلة، ترافقت مع مواجهات واشتباكات مع المقاومين الفلسطينيين.

ففي بيت لحم، أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية حوسان غربي بيت لحم، واعتقلت حسام مشهور حمامرة، وإسماعيل محمد زعول، ومحمد رائد حمامرة ومحمود نضال شومان، عقب دهم منازلهم وتدمير محتوياتها.

وأغلقت قوات الاحتلال ثلاثة محال تجارية، للمواطن مشهور حمامرة بعد اعتقاله.

ومن مخيم الدهيشة جنوب شرق بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب بهاء أبو يابس بعد اقتحام منزله والعبث بمحتوياته، كما داهمت عدداً من منازل المواطنين في المخيم وفتشتها.

وفي الخليل، داهمت قوات الاحتلال عدداً من منازل المواطنين في بلدات السموع، ويطا، ودورا وبيت أمر، ومخيم العروب.

وداهم الاحتلال منزل الأسير عايد دودين بعد تفجير مدخله مجريًا عمليات تفتيش وتحطيم داخل المنزل، وذلك خلال اقتحامه لدورا جنوب الخليل.

وأطلق مقاومون النار تجاه قوات الاحتلال المتمركزة في منطقة الظهر ببلدة بيت أمر شمالي الخليل، فيما استهدف شبان برج الاحتلال العسكري المقام على مدخل مخيم العروب بالزجاجات الحارقة.

وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال محمد قاسم جودة أزعر، وعبادة محمود قاسم أزعر وعمر محمود قاسم أزعر، خلال اقتحامها المتواصل لبلدة قبلان جنوبي المدينة، كما داهمت منزل عائلة الشهيد عزام الأقراع وحولته لمركز تحقيق ميداني.

واعتقلت قوات الاحتلال الشقيقين كفاح الزاغة ويزن الزاغة، والمواطن عماد طبيلة، بعد اقتحام منازلهم في مدينة نابلس، كما اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في بلدة بيت فوريك شرقاً.

ففي مدينة طولكرم اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عنبتا شرق المدينة، كما داهمت بيوتًا عدة، يأتي ذلك فيما استهدف مقاومون حاجز عناب القريب من بلدة عنبتا بإطلاق نارٍ كثيف، أدى لاستنفار الاحتلال وإطلاقه قنابل ضوئية في المنطقة، في محاولة فاشلة لرصد المقاومين.

أما في رام الله، فقد اقتحم الاحتلال قرية النبي صالح شمال غرب المدينة، كما اقتحم البيرة واعتقل كلًا من الدكتور أيسر البرغوثي والدكتور خالد خاروف، والممرض مريد دحادحة، موجهًا لهم تهمة تنفيذ عملية إطلاق النار.

وفي القدس، استهدف أفراد جيش الاحتلال مركبات المواطنين المتوقفة برصاصهم، محدثًا فيها خرابًا وتكسيرًا كبيرًا، وذلك في العيساوية، شمال القدس، حيث مارس سياساته في تدمير البنى التحتية وممتلكات المواطنين.