الثلاثاء 30/أبريل/2024

4 شهداء في اقتحام قوات الاحتلال لبلدة عزون في قلقيلية

4 شهداء في اقتحام قوات الاحتلال لبلدة عزون في قلقيلية

قلقيلية – المركز الفلسطيني للإعلام

استشهد 4 شبان برصاص قوات الاحتلال الصهيوني – اليوم الثلاثاء- خلال اقتحامها بلدة عزون في قلقيقية وسط اشتباكات مسلحة ضارية.

وقالت مصادر محلية: إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عزون وحاصرت بناية سكنية في حي الصفحة، وأطلقت النار تجاهها.

وأفادت المصادر أن اشتباكات مسلحة اندلعت في أرجاء متفرقة من البلدة، في حين نفذت قوات الاحتلال جريمة اغتيال استشهد خلالها 4 شبان قبل انسحابها.

وأكدت المصادر استشهاد الشبان وليد اسماعيل رضوان (18 عاما)، وقصي جمال عدوان (21 عاما)، وإياد احمد شبيطة (22 عاما)، ومحمد عبد الفتاح رضوان (29 عاما)، واحتجاز جثمانيهم.

ونفذت قوات الاحتلال حملة مداهمات وتفتيش للمحال التحارية و المنازل عرف من بينها منزل المواطن مجد أبو هنية.

إلى ذلك، أصيب شاب بالرصاص الحي، فجر اليوم الثلاثاء، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة قلقيلية.

وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال أطلق الرصاص الحي صوب شاب بالقرب من شارع نابلس بالمدينة، وقبل التنكيل به والاعتداء عليه، دون وضوح تفاصيل عن وضعه الصحي.

وأشارت المصادر الى أن جنود الاحتلال أطلق الرصاص صوب سيارة الإسعاف التي قدمت لنقل المصاب، ومنعتها من التقدم.

من جهته، أعلن جيش الاحتلال عن إصابة ضابط بجراح خلال تبادل لإطلاق النار مع المقاومين في عزون بقلقيلية

وأعلنت فعاليات البلدة عن إضراب شامل اليوم يشمل جميع مناحي الحياة، حدادا على ارواح الشهداء.

من جهته، أكد مسؤول مكتب الشهداء والأسرى في حركة المقاومة الإسلامية حماس زاهر جبارين، أن اغتيالات الاحتلال وجرائمه سترتد عليه ناراً وجحيماً.

وأشار جبارين إلى أن جريمة اغتيال جديدة يرتكبها الاحتلال بحق الأسرى باستشهاد الأسير البطل عبد الرحمن باسم البحش (23 عاماً) من نابلس في سجن (مجدو)، والمعتقل منذ تاريخ 31 آيار 2022، ومحكوم بالسجن لمدة 35 شهراً.

وقال: إن هذه الجريمة تأتي مع الأنباء عن حالات الإعدام الميداني والتعذيب الوحشي والظروف اللإنسانية التي يتعرض لها أسرانا الأبطال خاصة من أبناء قطاع غزة الحبيب والتي نقلتها شهادات المفرج عنهم حديثا من سجون النازيين.

وذكر أن جريمة الإعدام هي السابعة بحق أسرانا من أبناء الضفة منذ بداية معركة طوفان الأقصى، وسط صمت المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وأسرى الحروب.

وتابع قائلاً” نؤكد أن هذه الاغتيالات والجرائم سترتد على الاحتلال الغاصب نارا وجحيما، وسيلقن المقاومون هذا المحتل الدروس المناسبة على استمرار جرائمه ووحشيته بحق الرجال والنساء والأطفال من أبناء شعبنا”.

وتقدم بخالص التعزية إلى أهلنا وأبناء شعبنا في محافظة نابلس، وكل فلسطين باستشهاد الأسير البطل البحش، وستظل دماؤه لعنة تلاحق قاتليه.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات