الأربعاء 08/مايو/2024

الإعلام الحكومي بغزة: أكثر من 26.700 شهيد ومفقود بحرب الإبادة الجماعية بشراكة أمريكية

الإعلام الحكومي بغزة: أكثر من 26.700 شهيد ومفقود بحرب الإبادة الجماعية بشراكة أمريكية

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

حمّل المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب الاحتلال “الإسرائيلي” المسؤولية الكاملة عن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال والتي راح ضحيتها أكثر من (26,700 شهيد ومفقود) وقرابة (53 ألف إصابة)، وذلك بعد منحهم للعدوّ الضوء الأخضر وعرقلتهم لكل جهود إيقاف هذه الحرب.

وقال المكتب في بيان صادر عنه، وصل المركز الفلسطيني للإعلام: 75 يومًا مرت على حرب الإبادة الجماعية الشاملة التي يرتكبها جيش الاحتلال “الإسرائيلي” ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ومازال القتل الوحشي للمدنيين والأطفال والنساء مستمر حتى هذه اللحظة، وذلك من خلال قصف المنازل الآمنة وهدمها فوق رؤوس ساكنيها، بالطائرات الحربية والمقاتلات “الإسرائيلية” والأمريكية، حيث أصبح كل متر في قطاع غزة تحت الاستهداف وتحت القصف المباشر.

وأضاف أنّ الوضع الإنساني في قطاع غزة بعد 75 يوما من العدوان يزداد كارثية وبات سيئاً للغاية ويتجه نحو الهاوية بسبب حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال، خاصة أن أكثر من (1,8 مليون) إنسان أصبحوا نازحين ويسكنون خارج مساكنهم وخارج منازلهم، وأصبح قرابة (2,4 مليون) إنسان باتوا يعيشون ظروفاً إنسانيةً صعبةً وغير مسبوقة من الشَّقاء، ويعانون معاناة بالغة في توفير الغذاء والدَّواء والماء الصالح للشرب.

وتابع بالقول: 75 يومًا مرّت على حرب الإبادة الجماعية، وقد ارتكب خلالها جيش الاحتلال (1,700) مجزرة، راح ضحيتها (26,700) شهيداً ومفقوداً، بينهم (20,000) شهيد ممن وصلوا إلى المستشفيات، منهم (8,000) شهيد من الأطفال، و(6,200) شهيدة من النساء، و(310) شهداء من الطواقم الطبية، و(35) شهيداً من الدفاع المدني، و(97) شهيداً من الصحفيين.

ولفت إلى أنّه مازال (6,700) مفقودٍ إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم مازال مجهولاً، وإن 70% من هؤلاء هم من فئة الأطفال والنساءـ فيما أصيب (52,600) مصاباً.

وأشار إلى أنّ عدد الذين اعتقلهم جيش الاحتلال خلال هذه الحرب العدوانية الوحشية المئات من أبناء شعبنا الكريم، بينهم (99) حالة اعتقال من الطواقم الطبية، و(8) معتقلين من الصحفيين.

وعلى صعيد المستشفيات، أكد المكتب الإعلامي استهداف جيش الاحتلال أكثر من (23) مستشفى وأخرجها عن الخدمة، كما وأخرج (53) مركزاً صحياً عن الخدمة أيضاً، بينما استهدف جيش الاحتلال (140) مؤسسة صحية استهدافات أثرت على تقديم الخدمة الصحية فيها، كما واستهدف (102) سيارة إسعاف حيث تضررت بشكل كامل.

وأشار إلى أنّ الاحتلال خلال حربه الوحشية دمّر (126) مقراً حكومياً، و(90) مدرسة وجامعة خرجت عن الخدمة بشكل تام، و(283) مدرسة وجامعة تضررت جزئياً، فيما دمر (114) مسجداً بشكل كلي، و(200) مسجدٍ هدمها الاحتلال بشكل جزئي، إضافة إلى استهداف الاحتلال (3) كنائس.

وفيما يتعلق بأضرار الوحدات السكنية، فقد هدم الاحتلال (53,000) وحدة سكنية بشكل كلي، و(255,000) وحدة سكنية هدمها بشكل جزئيٍ، بمجموع (308,000) وحدة سكنية.

وأكد أن المساعدات التي تدخل قطاع غزة، لا تلبي 2% من احتياجات قطاع غزة الهائلة وفي ظل هذه الحرب الوحشية، وإننا نطالب بفتح معبر رفح وجميع المعابر وعلى مدار الساعة.

كما أكد على ضرورة إدخال (1000 شاحنة يومياً) من الإمدادات والمساعدات الحقيقية، وإدخال مليون لتر من الوقود (1,000,000 لتر وقود يومياً)، وإدخال الآليات ومعدات الإغاثة والطوارئ والدفاع المدني، لكي نحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه في واقع قطاع غزة الذي اتجه نحو الهاوية.

وطالب المكتب الإعلامي جميع المنظمات الدولية وكل دول العالم الحر إلى إدانة جرائم الاحتلال المستمرة بهذا الخصوص، ونطالبهم بالضغط عليه لوقف خطته المدبرة بالقضاء على القطاع الصحي.

وناشد الإعلام الحكومي الدول العربية والإسلامية إدخال مستشفيات ميدانية مُجهّزة طبياً لإنقاذ عشرات آلاف الجرحى والمرضى، كما ونناشدهم بتحويل آلاف الجرحى من أصحاب الإصابات الخطيرة إلى مستشفياتهم لتلقي العلاج، إضافة إلى مناشدتهم بالعمل الجاد على إعادة ترميم وتأهيل عشرات المستشفيات والمراكز الطبية وإعادتها إلى الخدمة.

وقال في بيانه: إن أكثر من (1,8) مليون نازح في قطاع غزة؛ يتعرضون إلى التهديد بشكل واضح في الأمن الغذائي والمائي والدوائي، ويعانون من سوء المعيشة والمأوى، وإننا نُحذّر المؤسسات والهيئات والمنظمات الدولية من تواطئهم في تمرير سياسة التجويع والتعطيش ضد أبناء شعبنا الفلسطيني ونحذرهم من انتشار المجاعة في محافظات قطاع غزة، ونطالبهم بالقيام بدورهم المطلوب منهم بشكل فاعل وحقيقي.

وناشد مجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية وكل دول العالم الحر إلى التداعي الفوري لوضعِ حلٍ للكارثة الإنسانية المتعلقة بفقدان (308,000) أسرة وحداتهم السكنية، وندعوهم إلى بذل كل الجهود في سبيل الخروج بحلول مناسبة لهذه الكارثة التي خلفها جيش الاحتلال “الإسرائيلي”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات