الثلاثاء 07/مايو/2024

اليوم الـ 69 للعدوان .. الاحتلال يواصل مجازره الدموية في قطاع غزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

دخل العدوان الصهيوني الغاشم، اليوم الخميس، على قطاع غزة، يومه الـ 69 تواليًا، بمواصلة الحرب الدامية وتكثيف الغارات الجوية والقصف المدفعي، واقتراف مجازر، مع ارتكاب فظائع ضد المدنيين في مناطق التوغل بما في ذلك إعدامات ميدانية واعتقالات جماعية، في إطار جريمة الإبادة الجماعية وعمليات التطهير العرقي، وسط وضع إنساني كارثي.

وارتقى شهيدان وإصابات بقصف إسرائيلي استهدف مدرسة فهمي الجرجاوي التي تؤوي نازحين في حي الدرج بمدينة غزة.

وأبلغت قوات الاحتلال إدارة مستشفى المعمداني شرق غزة بإجلاء النازحين من داخل المستشفى وتقصف محيطه بكثافة ما تسبب بضرر كبير في مبانيه.

وأطلقت المدفعية الإسرائيلية قنابل إنارة بالتزامن مع غارات جوية شرقي خان يونس.

واستشهد عشرات المواطنين جراء قصف طيران الاحتلال ثلاثة منازل لعائلات عبد الله ومنون وعبيد في مدينة جباليا (شمال قطاع غزة).

واستشهد صبحي فروانة (أبو صالح) مدير مكتب همسات للصرافة جراء غارة إسرائيلية استهدفت سيارته في رفح.

وارتقى شهيدان جراء غارة إسرائيلية قرب دوار التحلية بمدينة خانيونس.

وأعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية انقطاع كامل لخدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة بسبب العدوان المستمر، وهذه هي المرة الخامسة التي تقطع فيها عن القطاع منذ بدء العدوان.

وشنت طائرات الاحتلال غارة استهدفت منزلا لعائلة أبو سحلول في مخيم خانيونس. كما شنت غارة أخرى على وسط خانيونس.

وارتقى شهداء وإصابات في قصف سيارة ودراجة نارية في خربة العدس شمالي مدينة رفح.

وسجلت إصابات جراء غارة جوية استهدفت منزلا بجوار مسجد القسام بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة

ووصل الشهيد إبراهيم مروان ابو دقة مع عدد من الإصابات إلى مستشفى غزة الأوروبي نتيجة قصف إسرائيلي على منطقة الفخاري جنوب شرقي خانيونس.

ووصل عدد من الشهداء والإصابات لمستشفى النجار جراء قصف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلا لعائلة شحادة في حي البرازيل برفح.

وأفاد مراسلنا، باستشهاد 13 مواطنا وإصابة آخرين منهم مسعف جراء القصف المدفعي الإسرائيلي على وسط خانيونس. وتسبب القصف بتدمير عدة طوابق من برج البيوك في منطقة كراج رفح بخانيونس.

وقصفت طائرات الاحتلال عمارة سكنية بمخيم النصيرات وسط القطاع ونقل عدة إصابات.

وأضاف أن طائرات كواد كابتر إسرائيلية واصلت عمليات إطلاق النار تجاه مراكز الإيواء في مخيم خانيونس، بهدف إثارة الذعر والرعب وقتل النازحين.

وأعلن رئيس قسم الأطفال بمستشفى كمال عدوان استشهاد مصابين اثنين داخل المستشفى جراء المحاصرة للمستشفى وعدم إسعافهم.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، د. أشرف القدرة: إن الاحتلال الاسرائيلي المقتحم لمستشفى كمال عدوان يمنع الطواقم الطبية من تقديم الرعاية الصحية لعشرة جرحى في قسم الطوارئ مما أدى إلى استشهاد اثنين منهم حتى اللحظة.

وأضاف أن الاحتلال يجبر الطواقم الطبية على تجميع الجرحى وأطفال العناية في الطابق الثاني فقط ويمنع عنهم الماء والطعام والكهرباء والحركة بين الأقسام.

وأشار إلى أن الاحتلال يحرم 12 طفلا في العناية من الحليب، محذرا من فقدان حياتهم نتيجة قطع الكهرباء وتوقف أجهزة دعم الحياة عنهم.

وأكد أن الاحتلال لا يزال يحتجز أكثر من 70 من الطواقم الطبية والجرحى على رأسهم مدير المستشفى د.أحمد الكحلوت.

وفي تطور لاحق، أعلن أن الاحتلال عمل على إخلاء الجرحى ومن تبقى من الكادر الطبي إلى ساحة مستشفى كمال عدوان.

وذكر أن قوات الاحتلال أخلت 2500 نازح من داخل المستشفى باتجاه مراكز الإيواء، فيما يتم تحت التهديد والقصف إخلاء الجرحى و المرضى إلى مجمع الشفاء الطبي الذي يفتقر إلى كل المقومات العلاجية وهذا يشكل إعداما لهم.

وأعلن صباح اليوم عن استشهاد المواطن طلال عبد السلام وزوجته وحفيدتيه جراء قصف إسرائيلي على مدينة غزة.

ونفذت قوات الاحتلال قصفا مدفعيا متواصلا على عدة منازل في مخيم جباليا.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة: إن قذائف المدفعية الإسرائيلية تتساقط على رؤوس المواطنين عشوائيا في مناطق الزيتون والشجاعية والدرج.

وقصفت طائرات الاحتلال منزلا في منطقة الصحابة بحي الدرج في مدينة غزة.

وارتقى عدد من الشهداء وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال حيا سكنيا في جباليا البلد شمال غزة.

وقصفت طائرات الاحتلال عددا من المنازل لعائلة الشاعر في منطقة البطن السمين جنوبي محافظة خان يونس، دون إصابات.

وارتفع عدد الشهداء إثر غارات إسرائيلية الليلة الماضية على منزلين لعائلتي أبو ضباع وعاشور في رفح جنوبي قطاع غزة إلى 27 شهيدًا، منهم 14 في قصف منزل عائلة أبو ضباع في مخيم الشابورة.

واستشهد 26 شهيدًا جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة كريرة بحي الدرج في مدينة غزة.

واستمر القصف المدفعي على مختلف أرجاء قطاع غزة، خاصة المناطق التي تشهد توغلات إسرائيلية.

وعمّقت الأمطار والأجواء الباردة في قطاع غزة، معاناة مئات آلاف النازحين؛ إذ غرقت مئات الخيام المقامة في الحقول والأراضي الزراعية ومراكز الإيواء.

في هذه الأثناء، تستمر قوات الاحتلال في توغلاتها البرية في عدة محاور من غزة وشمالها وخانيونس، وسط مقاومة ضارية.

وكشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان على موقعه الرسمي اليوم الأربعاء، طالعه المركز الفلسطيني للإعلام، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي حول مدارس اتخذها عشرات آلاف النازحين ملاجئ إيواء، إلى مراكز عسكرية وإعدامات ميدانية في إطار جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي في قطاع غزة.

وتلقى المرصد الأورومتوسطي شهادات عن تنفيذ قوات الجيش الإسرائيلي عمليات إعدام ميداني وقتل دون أي مبرر ضد مدنيين فلسطينيين بعد احتجازهم لأيام داخل مدارس لجئوا للنزوح إليها.

وذكر أن الشهادات أظهرت فظائع إنسانية مروعة وعمليات قتل لم يكن لها أي مبرر طالت مدنيين بعد الإفراج عنهم، ما يدلل على أنه لا يوجد أي سبب لإطلاق النار عليهم وقتلهم سواء إشباع رغبات دموية للجنود وتعبيرا عن الاستباحة الشاملة للمدنيين الفلسطينيين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات