عاجل

الإثنين 06/مايو/2024

خبير عسكري: الاحتلال يختبئ خلف فشله وجبن جنوده ويتذرع بـ “النيران الصديقة”

خبير عسكري: الاحتلال يختبئ خلف فشله وجبن جنوده ويتذرع بـ “النيران الصديقة”

الدوحة – المركز الفلسطيني للإعلام

يواصل الاحتلال مساعيه للتغطية على حالة الفشل الميداني التي يعاني منها جيشه وجنوده الجبناء أمام بسالة المقاومة في مختلف محاور التوغل، من خلال تسويق تسريبات صحفية وإعلانات يصفها مراقبون بالمضللة والتي تهدف للتغطية على فشله وجبن جنوده، حيث يروّج من خلالها أن أعداد القتلى الكبيرة في صفوفه جاءت بسبب “النيران الصديقة” على حد مزاعمه.

وفي هذا السياق، أكد الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري، أنّ جيش الاحتلال فاشل وجبان وليس لديه كفاءة، في تعليقه على اعتراف الأخير بأن 20% من جنوده وضباطه قتلوا في قطاع غزة بـ”نيران صديقة” منذ بدء المعارك البرية.

وقال الدويري -خلال تحليله العسكري لقناة الجزيرة- أنه إذا تبنى الرواية الإسرائيلية فإن “جيش الاحتلال ليست لديه القدرة على التمييز بين العدو والصديق، وتقوم طائراته ومدفعيته بقصف مناطق الاشتباك مما يؤدي إلى مقتل عناصره”.

وأشار إلى أن هذا الأمر نقطة ضعف ووهن بالجيش الإسرائيلي وليس كما يقال عنه بأنه يتمتع بكفاءة عالية، مضيفا أنه “يتمتع بمعدات متقدمة ولكن جنوده وضباطه فاشلون”.

في الجهة المقابلة، أشار الدويري إلى أنه إذا لم يأخذ برواية جيش الاحتلال فإنه يرى المشهد ترجمة فعلية لشدة الاشتباكات التي أدت إلى عدد كبير من القتلى لا يجرؤ على كشفها، إضافة إلى محاولة تل أبيب التغطية على قتلاه على يد كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس.

كما اعاد الدويري التأكيد على أن رواية القسام ذات مصداقية أكثر من الطرف الآخر لكونها مدعمة بالفيديوهات وتظهر طرفي القتال، مؤكدا خسارة جيش الاحتلال 500 آلية عسكرية، بمعدل فرقتين مدرعتين، وفق المنظور العسكري.

وفي سياق حديثه عن التطورات الميدانية، شدد الدويري على أن الاحتلال لم يستطع السيطرة كليا على كيلومتر مربع واحد وإنما حقق تقدما في مناطق مختلفة شمالي القطاع وجنوبه ثم سرعان ما تراجع تحت وطأة المقاومة، في إشارة إلى الاشتباكات الضارية في حي الشجاعية ومخيم جباليا ومدينة خان يونس.

جدير بالذكر أنّ جيش الاحتلال أعلن الثلاثاء مقتل 20 جنديا “بنيران صديقة” في قطاع غزة، منذ بدء المعارك البرية في أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهو ما يمثل خُمس عدد الجنود الذين قتلوا خلال العملية البرية بواقع 111 قتيلا بين ضباط وجنود حسب اعترافات جيش الاحتلال.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، ارتفاع عدد جنوده وضباطه الجرحى إلى 600 منذ بدء الهجوم البري داخل قطاع غزة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، في وقت تواصل فيه المقاومة الفلسطينية صد القوات الإسرائيلية في أكثر من محور.

وأوضح الجيش، على موقعه الإلكتروني، أن ” 135 من الجرحى حالتهم خطيرة و227 متوسطة و238 حالتهم طفيفة”.

وكان الجيش أعلن أمس الإثنين، أن “عدد الجرحى بلغ 559، بينهم 129 في حالة خطيرة. ويعني هذا ارتفاع العدد منذ الإثنين بـ41 جريحًا، بينهم 6 في حالة خطيرة”.

ووفقًا لبيان اليوم الثلاثاء يرتفع عدد الجنود الإسرائيليين الجرحى منذ 7 أكتوبر الماضي إلى ألف و683، بينهم 263 في حالة خطيرة و465 متوسطة و955 في حالة طفيفة.

وأعلن جيش الاحتلال في وقت سابق الثلاثاء ارتفاع عدد جنوده وضباطه القتلى منذ 7 أكتوبر الفائت، إلى 435، بينهم 105 قُتلوا منذ بدء العملية البرية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات