حنيني: معارك غزة وجنين تثبت مجددا أن محاولات اجتثاث المقاومة وهم

جنين – المركز الفلسطيني للإعلام

قال القيادي في حركة حماس عبد الحكيم حنيني، إن المعارك الضارية في غزة وجنين واستبسال المقاومة فيهما تثبت للقاصي والداني مجددا أن محاولات اجتثاث المقاومة وهم لن يتحقق.

وأكد حنيني في تصريح صحفي، الثلاثاء، أن المقاومة الفلسطينية تقدم كل يوم الجديد على صعيد قدرتها على صد العدوان ومواجهة القوات المقتحمة، والاستبسال في الدفاع عن الديار والانتصار للمسجد الأقصى المبارك والاستعداد لكل السيناريوهات مهما كان الثمن.

وشدد على أن السنوات الطويلة من الإعداد والتحضير في ميادين التدريب تؤتي ثمارها ولم تذهب هدرا، وأن قدرة المقاومة على المناورة والمواصلة ومفاجأة العدو ومباغتته في كل المناطق عالية ومتصاعدة.

ودعا حنيني جماهير شعبنا إلى الاستمرار في هذا النفير واليقظة لصد هجمات الاحتلال ومستوطنيه، والثبات في وجه كل المؤامرات التي تحاك لتصفية القضية، والثقة بقدرة شعبنا بإرادته المعهودة على تجاوز التحديات وعبور الأزمات نحو الحرية والانعتاق من المحتل.

وحيا القيادي في حركة حماس أهلنا في جنين ومخيمها على صمودهم الأسطوري، ومقاومي شعبنا وفي مقدمتهم مجاهدي كتائب القسام على شجاعتهم واستبسالهم في صد العدوان.

وتواصل قوات الاحتلال في جنين ومخيمها حملة عسكرية واسعة، واعتقلت خلالها عدد من الشبان، فيما قصفت موقعا في حي السيباط بالبلدة القديمة للمدينة، وقصفت منزلا في حي جورة الدهب في المخيم.

واندلعت مواجهات واشتباكات شديدة بين قوات الاحتلال والمقاومين، الذين استهدفوا آليات الاحتلال بالعبوات محلية الصنع، وإطلاق الرصاص باتجاهها خلال تصديهم للاقتحام.

ودفعت قوات الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية من معسكر سالم إلى جنين ومخيمها، فيما تغولت قوات الاحتلال في عدد من المناطق بالمدينة والمخيم، ونفذت عمليات تخريب للشوارع وممتلكات المواطنين، وعبثت في المحال التجارية وحطمت واجهاتها.

وحاصرت قوات الاحتلال مستشفيات المدينة، وأعاقت حركة الطواقم الطبية والإسعافات، في سياسة متصاعدة في التضييق على عمل الطواقم الطبية والتي تعد جريمة حرب دولية.

كما قامت جرافات قوات الاحتلال بتجريف عدد من الشوارع في محيط مخيم جنين وتخريب البنى التحتية، كما دمرت عدة مركبات.

وارتقى 4 شهداء نتيجة العدوان الإسرائيلي على جنين صباح اليوم، وهم: رفيق الدبوس، ومحمود أبو سرور، وبكر صديق زكارنة، وثائر أبو تين.