الأحد 19/مايو/2024

إضراب من أجل غزة .. حراك عالمي تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي

إضراب من أجل غزة .. حراك عالمي تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام

شهدت العديد من مدن وعواصم العالم العربي والإسلامي تجاوبًا مع حراك “إضراب من أجل غزة” تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 66 يومًا.

وأغلقت الإدارات والمؤسسات في لبنان أبوابها -اليوم الاثنين- ضمن حراك عالمي يدعو لإضراب حول العالم تضامنا مع غزة والشعب الفلسطيني.

وقال الأمين العام لمجلس الوزراء اللبناني محمود مكية، في بيان أمس الأحد، إن “رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي أعلن بموجب مذكرة حكومية إقفال كل الإدارات العامة والمؤسسات العامة والبلديات يوم غد الاثنين”.

وأضاف أن ذلك جاء “تجاوبا مع الدعوة العالمية من أجل غزة، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني ومع أهلنا في غزة، وفي القرى الحدودية اللبنانية”.

في السياق، أعلنت نقابة المهندسين في بيروت إقفال أبوابها اليوم الاثنين في المركز الرئيسي في العاصمة اللبنانية بيروت، ومراكزها الفرعية في المناطق الأخرى.

وأعلنت النقابة في بيان “تضامنها مع الشعب الفلسطيني في فلسطين المحتلة وقطاع غزة الصامد بوجه العدوان الصهيوني الوحشي”.

وأعلنت عدة قطاعات تجارية ومنشآت ومؤسسات أردنية؛ مشاركتها في الإضراب العام عن العمل، اليوم الاثنين، تضامنا مع قطاع غزة؛ وتنديدا بالإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الفلسطينيون هناك.

وأكد قطاع تجار الألبسة والأقمشة والأحذية مشاركتهم في الاضراب تضامنا مع الأهل في فلسطين وقطاع غزة، واستهجانا ورفضا للفيتو الامريكي ضد وقف إطلاق النار.

كما أعلنت النقابة العامة لتجار الكهرباء والالكترونيات والاتصالات الاضراب الشامل عن العمل.

وأعلنت العديد من القطاعات والمؤسسات التجارية والخدمية الكبرى والمدارس الخاصة اضرابها عن العمل.

ودعت نقابة الأطباء الأردنية منتسبيها إلى التوقف عن العمل لمدة ساعتين في جميع أماكن عملهم ،وذلك من الساعة الثانية عشر ظهرا ولغاية الساعة الثانية بعد الظهر، مع التأكيد أن التوقف عن العمل لا يشمل أقسام الطوارئ او أي حالة طارئة.

وتالياً صور لمناطق مختلفة من المملكة، وعدد من المؤسسات والمنشآت التي تشارك في الإضراب:

ويأتي ذلك تلبية لحراك عالمي ودعوات واسعة النطاق أطلقها نشطاء من مختلف أنحاء العالم تحت وسم “إضراب من أجل غزة” (StrikeForGaza) من أجل تنفيذ إضراب عالمي شامل اليوم الاثنين للتضامن مع أهالي قطاع غزة، والضغط على الحكومات من أجل التحرك لوقف العدوان الإسرائيلي.

وعمّ الإضراب الشامل محافظات الضفة الغربية المحتلة، اليوم الاثنين، ضمن حراك عالمي يدعو لإضراب حول العالم تضامنا مع غزة والشعب الفلسطيني، وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ66 على قطاع غزة.

وشلّ الإضراب الذي دعت إليه القوى الوطنية والإسلامية في المحافظات الشمالية، مناحي الحياة كافة، وأُغلقت الجامعات، والبنوك والمصارف، والمحلات التجارية، وسط دعوات جماهير شعبية إلى الاستمرار في فعاليات المواجهة مع الاحتلال في كل المناطق والشوارع والميادين.

كما شهدت المواصلات العامة إضرابا في جميع الخطوط، وكانت حركة المواطنين طفيفة، كما أغلقت المصانع والمعامل أبوابها.

كما عم الإضراب أحياء القدس المحتلة.

ودعت القوى، في بيان صدر عنها السبت الماضي، إلى “الخروج للشوارع وساحات المدن والقرى والمخيمات للتعبير عن وحدة الدم والمصير، وانتصارا للأبرياء العزل، وتوجيه رسالة للعالم بأن شعبنا سيقف بقوة ضد محاولات الاقتلاع والتهجير، وأن نضالنا المشروع سيتواصل حتى تحقيق الحرية والاستقلال”.

وأضافت أن “شعوب الأرض قاطبة ستتوحد في مواجهة الظلم والقتل والعنصرية التي تمارسها دولة الاحتلال، وستنتصر لدماء الأطفال والنساء والشيوخ ضحايا إرهاب الدولة المنظم وجرائم الحرب الاحتلالية”.

وأشارت إلى أن “العالم يرفض دعم الولايات المتحدة الكامل لدولة الاحتلال في حربها على أطفالنا وشعبنا، ويرفض الفيتو الذي أفشل تمرير قرار في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة”.

وأوضحت القوى أن “الإضراب هو رسالة الشعوب الحية بالوقوف إلى جانب شعبنا وحقوقه المشروعة في العودة، وتقرير المصير، والاستقلال الوطني الناجز في دولته كاملة السيادة وعاصمتها القدس”.

وأطلق نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي دعوات لإضراب شامل حول العالم اليوم الاثنين للتضامن مع أهالي قطاع غزة في وجه آلة الحرب الإسرائيلية.

وقال النشطاء إنهم أطلقوا حملة من أجل الضغط باتجاه الإضراب الشامل على مستوى العالم بهدف الضغط على الحكومات، وإجبارها على التحرك بشكل جاد لوقف المجازر الإسرائيلية وجرائم الإبادة المتواصلة منذ أكثر من شهرين.

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تشن قوات الإسرائيلي عدوانا شاملا على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، أسفر عن ارتقاء أكثر من 17,975 شهيدا، ونحو 51,300 جريح، غالبيتهم من الأطفال وكبار السن والنساء، إلى جانب آلاف لا يزالون تحت الأنقاض يعتقد أنهم استشهدوا، ودمار هائل في البنية التحتية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات