الإثنين 06/مايو/2024

جيش الاحتلال يواصل الاعتراف بخسائره.. والإعلام العبري يشكك: الأرقام أكبر بكثير  

جيش الاحتلال يواصل الاعتراف بخسائره.. والإعلام العبري يشكك: الأرقام أكبر بكثير  

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

في الوقت الذي يواصل فيه جيش الاحتلال الصهيوني التعتيم على خسائره العسكرية في الآليات والجنود القتلى والجرحى، تكشف توثيقات المقاومة بالصوت والصورة مشهدًا مصغرا لما يواجهه من بأس المقاومة وشدتها وقوة مجاهديها، الأمر الذي يضطره للإفصاح بجزء يسير عن خسائره الحقيقية التي يواصل الإعلام العبري فضحها والتشكيك بصدقيتها والتأكيد على أنها أكبر بكثير من ذلك.

ونقلت صحيفة هآرتس العبرية اليوم عن مصادر، أن هناك فجوة كبيرة بين أعداد الجنود الجرحى التي أعلنها جيش الاحتلال، وقوائم الجرحى في المستشفيات.

وفي السياق ذاته أعلن مستشفى سوروكا الصهيوني في بئر السبع، أنه تم مساء أمس السبت نقل 28 عسكريا إسرائيليا مصابا من غزة، بينهم 6 في حالة خطيرة.

ويأتي هذا الإعلان بينما تتواتر عمليات نقل الجنود الإسرائيليين المصابين في عمليات المقاومة الفلسطينية بالقطاع.

ويواصل مجاهدوا القسام، بحسب الناطق الإعلامي للكتائب أبو عبيدة الذي أكد ارتفاع معنويات المقاتلين أمام معنويات منهارة في صفوف جنود الاحتلال الذين تكبدوا خسائر بالغة.

وفي الأثناء أعلنت وزارة الصحة بدولة الاحتلال أن المستشفيات عالجت منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي 10 آلاف و548 جنديا ومدنيا توفي منهم 131، دون الإفصاح عن إحصائية محددة لعدد الجنود على وجه الخصوص.   

وبما يؤكد الأرقام الكبيرة، كشف المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري، إن جنوده ما زالوا يواجهون  قتالا ضاريا يدور مع المقاومة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة وفي جباليا شمالي القطاع، الأمر الذي يدحض الرواية الصهيونية المتواصلة حول سيطرته على الأرض خاصة في الشمال الذي تتواصل حتى اللحظة رشقات صواريخ المقاومة باتجاه تل أبيب ومستوطنات غلاف غزة.

وما زال جيش الاحتلال يواصل سياسة الإعلان عن القتلى في صفوف جنوده “فرادى” وبالأقساط، فيما أعلن اليوم وفاة أحد ضباطه متأثرا بجروح أصيب بها في معارك شمال قطاع غزة قبل يومين.

وفي الأثناء أعلنت كتائب القسام أنها قتلت 40 جنديا إسرائيليا في تفجيرات واشتباكات بقطاع غزة خلال الـ48 ساعة الأخيرة.

وقالت الكتائب في بلاغ صادر عنها، وصل المركز الفلسطيني للإعلام إنها تمكنت خلال المدة نفسها من تدمير 44 آلية عسكرية إسرائيلية كليا، أو جزئيا في جميع محاور القتال.

وكشف الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة في كلمة مسجلة أن المجاهدين تمكنوا من تدمير 180 آلية عسكرية إسرائيلية خلال 10 أيام كليا أو جزئيا.

وأكد أن مجاهدي القسام هاجموا قوات راجلة متحصنة في البنايات بقذائف مضادة للأفراد، وأجهزوا عليها من مسافة صفر، مشددًا على أنّهم قتلوا عددا كبيرا من الجنود الإسرائيليين بشكل محقق.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي زعم في بيان صادر عنه الأحد، مقتل 425 من جنوده وإصابة 1593 فقط، بينهم 255 في حالة خطيرة، منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وجاء هذا البيان بالتزامن مع ما ذكره الإعلام العبري عن وجود ما يزيد عن 5 آلاف جندي مصاب.

ودشن جيش الاحتلال صفحة على موقعه الإلكتروني تنشر أعداد القتلى والجرحى وحالاتهم.

وقال في بيان صادر عنه: “منذ بداية الحرب قُتل 425 جنديا، بينهم 97 منذ بداية العملية البرية” في قطاع غزة يوم 27 أكتوبر الماضي.

وأضاف أن 1593 جنديا وضابطا أصيبوا منذ بداية الحرب، بينهم 255 في حالة حرجة، و446 في حالة متوسطة، و829 وصفت إصاباتهم بالطفيفة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات