الأحد 19/مايو/2024

الدفعة الخامسة من صفقة التبادل.. تحرير 30 أسيرًا منهم 15 سيدة و15 طفلاً

الدفعة الخامسة من صفقة التبادل.. تحرير 30 أسيرًا منهم 15 سيدة و15 طفلاً

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، عن 30 معتقلا، بينهم 15 إمرأة و15 طفلا، عند سجن “عوفر” العسكري” المقام على أراضي المواطنين في بلدة بيتونيا غرب رام الله، ومن معتقل “المسكوبية” في القدس المحتلة، ضمن الدفعة الخامسة من “صفقة التبادل”.

ونقلت حافلة ومركبات للجنة الدولية للصليب الأحمر، عددا من المعتقلين المفرج عنهم، من سجن “عوفر” العسكري” إلى رام الله، في حين تم الإفراج عن المعتقلين المقدسيين من “المسكوبية” إلى منازلهم.

وتجمهر الآلاف وسط مدينة رام الله لاستقبال الأسرى المفرج عنهم، ورفعوا رايات حركة حماس، وهتفوا لكتائب القسام وحركة حماس، وأكدوا وقوفهم خلف المقاومة وخيارتها.

ومنعت قوات الاحتلال من إقامة أي استقبال لأسرى مدينة القدس المحتلة، واقتحمت منازل الأسرى وهددت أهاليهم لعدم القيام بأي استقبال، لكن هذه الإجراءات لم تمنع فرحة الأهالي بالإفراج عن أبنائهم.

ونقل الأسرى المفرج شهادات مفزعة عما عانوه داخل سجون الاحتلال، مشيرين إلى تعرضوا للضرب الشديد والمبرح من قبل جنود الاحتلال، مؤكين أنه لولا المقاومة وكتائب القسام لما أفرج الاحتلال عنهم.

وفي وقت سابق من اليوم، اقتحمت شرطة الاحتلال منازل ذوي عدد من المعتقلين المقدسيين قبيل الإفراج، وحذرتهم من إقامة أي مظاهر احتفال أو تجمعات.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت عدد من منازل المعتقلين الذين أفرج عنهم في بلدات سلوان والعيسوية والطور بالقدس المحتلة.

وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة العيسوية، وفتحت خراطيم المياه العادمة، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام صوب المواطنين ومنازلهم، ما أدى إلى نشوب حريق في أحد المنازل، ومحاصرة المواطنين داخله، ما أدى إلى إصابتهم بالاختناق، جرى نقلهم إلى المستشفى.

كما شهد مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة، وحي وادي الجوز في المدينة، مواجهات مع قوات الاحتلال، بالتزامن مع الإفراج عن 20 معتقلا من سجون الاحتلال، بينهم 13 طفلا و7 نساء.

كما أصيب شاب بالرصاص الحي والعشرات بالاختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي الأحياء القريبة من سجن “عوفر” العسكري المقام على أراضي المواطنين في بلدة بيتونيا غرب رام الله، وصولا إلى دوار المدارس وسط البلدة.

وقال أصغر معتقل في سجون الاحتلال، أحمد سلايمة (14 عاما) عقب الإفراج عنه من سجن الدامون، إن المعتقلين تعرضوا لتنكيل وحشي من قوات القمع التابعة للاحتلال، ما تسبب بإصابات في صفوفهم، كما منعوا من الخروج إلى الاستراحة “الفورة”، وسمح لهم بالخروج لدقائق معدودة كل يومين، بالإضافة إلى عدم توفير وجبات طعام كافية لهم من إدارة سجون الاحتلال.

المحرر أحمد سلايمة يقبل رأس والدته بعد تحرره

وتحدثت الأسيرة المحررة حنين المساعيد تتحدث عن ظروف الاعتقال الصعبة ولحظات الإفراج عن الدفعة الخامسة من صفقة المقــاومة الأولى.

وشكرت الأسيرة المحررة لميس أبو عرقوب المقــاومة وتحدث عن ظروف السجون الصعبة.

وقال مسؤول مكتب الأسرى والشهداء في حركة حماس زاهر جبارين إن المقاومة وعلى رأسها قائد القسام محمد الضيف قطع وعده للأسرى بإنهاء هذا الملف الإنساني.

وأشار جبارين إلى أن حماس أرست القواعد العامة لأي تبادل للأسرى، ونحن لدين أكثر من 8000 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال.

ونبه إلى أن هناك ظلما لم يكن يسمع به العالم، فهناك 400 أسير فلسطيني من الأطفال في سجون الاحتلال، منهم من حكم بأكثر من 10 سنوات، والعالم الظالم لم يسمع بأن هناك شعب فلسطيني ولا أسرى فلسطينيون يمضون أكثر من 44 سنة متواصلة في السجون.

وبيّن أن هناك أكثر من ألف أسير فلسطيني محكوم بمدى الحياة، وأكثر من 3000 أسير فلسطيني معتقل إداريا دون تهمة، إلى جانب العديد من الجرائم التي ارتكبت بحق أسرانا.

وأضاف جبارين إن هذه الصورة التي رسمتها كتائب القسام وأبناء شعبنا الفلسطيني أمهر الرسامين في العالم وبكل أدوات الراحة ما كانوا ليرسموا مثل هذه اللوحة الإنسانية.

ولفت جبارين: “لا شك أن هذه الأخلاق التي تعبر عنها المقاومة وتعبر عن هذا الشعب الفلسطيني العظيم المسلم المرابط على أرضه بعد أكثر من من 50 يوما من هذه جرائم الاحتلال التي تمت بغطاء دولي لهاؤلاء المجرمين السفاحين”.

وأجبرت المقاومة الفلسطينية ببأس مقاومتها وثبات شعبنا سلطات الاحتلال الإسرائيلي الرضوخ لصفقة تبادل أسرى أولية يفرج خلالها عن 50 أسيراً من المدنيين لدى المقاومة، مقابل إفراج الاحتلال عن 150 أسير وأسيرة من سجون الاحتلال، ومن ثم أضيفت مجموعة أخرى من الأسرى (60 أسيرًا وأسيرة مقابل 20 من المحتجزين لدى المقاومة).

وكانت حركة حماس وهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير قد أعلنا في بيان مشترك، قائمة أسماء الدفعة الخامسة من المعتقلين الأطفال والمعتقلات الذين أفرج عنهم اليوم، ضمن صفقة التبادل الجزئية، وتضم 15 إمرأة، و15 طفلا، وهم:

المعتقلات:

1- آية جلال محمد تميمي، البلدة القديمة-القدس

2- ربى فهمي دار عاصي- رام الله

3- هالة عمر إبراهيم غنام، العيسوية-القدس

4- شذا محمد صالح برغوثي-رام الله

5- لميس ماهر أبو عرقوب، دورا-الخليل

6- فيروز عبد الله سلامة، عناتا-القدس

7- شيماء أحمد إبراهيم الهندي، بيت حنينا-القدس

8- حنين أكرم محمود المساعيد- بيت لحم

9- خلود نضال شتيوي- نابلس

10-أميمة عبد الله بشارات-طوباس

11-مرفت منير عبد الفتاح حشيمة، البلدة القديمة-القدس

12-ميرفت محمود العزة، بيت حنينا-القدس

13- منال سعيد محمد دودين، دورا-الخليل

14- ثريا محمود أبو الهوى-القدس

15-أسيل سميح خضر-رام الله

الأطفال: أعمارهم تتراوح بين (17-14)

1- محمد عاهد يونس شطارة، 17 عاما، العيسوية، القدس

2- أحمد نواف نياز سلايمة، 14 عاما، القدس

3- معتز خضر محمد خميس سلايمة، 15 عاما، القدس

4- قسام محمود موسى عطون، 16 عاما، صور باهر، القدس

5- محمد عماد إبراهيم عطون، 16 عاما، صور باهر، القدس

6- آدم محمود محمد ابو حامد، 16 عاما، صور باهر، القدس

7- حمزة رائد حمزة مغربي، 17 عاما، صور باهر، القدس

8- محمد ممدوح كمال حمد، 16 عاما، مخيم شعفاط، القدس

9- علي مروان فؤاد علقم، 16 عاما، مخيم شعفاط، القدس

10- محمد خليل محمد سلايمة، 16 عاما، القدس

11- نوح ناصر ابراهيم بسيسو، 17 عاما، العيسوية، القدس

12- محمد محمود عبد الكريم حمامرة، بيت لحم، سكان رام الله

13- يزن حمزة شاهر عفانة، 17 عاما، صور باهر، القدس

14- مالك محمد عرفات ديبة، 17 عاما، مخيم شعفاط، القدس

15- مؤمن محمد نايف صليبي، 17 عاما، الخليل

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات