الإثنين 29/أبريل/2024

سياسي مبهر رغم صغره.. طلب أن يكتب على قبره: “هنا يرقد أولئك الذين أحبوا الحياة”

سياسي مبهر رغم صغره.. طلب أن يكتب على قبره: “هنا يرقد أولئك الذين أحبوا الحياة”

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

الشهيد ياسر رأفت بربخ، أكمل ياسر دراسته الجامعية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة الإسكندرية.

وعندما هزه الشوق الشديد إلى وطنه، قرر العودة إلى قطاع غزة، وكتب: “نحن أبناء هذه الأرض، إذا أخذنا علمنا وثقافتنا إلى الخارج، فما فائدة وطننا؟”، والتحق بجامعة الأقصى وحصل على درجة الماجستير في الدبلوماسية والعلاقات الدولية.

يشهد له كل من عرفه أنه “رغم صغر سنه، إلا أنه كان سياسيًا شرسًا، يُسكت كل من في حضرته بكلماته وخطبه وعلمه”.

وأضافوا: “لقد كان شخصًا طموحًا ومثابرًا، يناقش باستمرار مستقبله، والدرجات التي يهدف إلى تحقيقها، ويخطط للمؤتمرات والندوات والدورات التي سيحضرها”.

ولكن كل ذلك توقف للحظة للتفكير بالاحتمال القادم، زكان الطلب الأخير لياسر أن يُكتب على قبره: “هنا يرقد أولئك الذين أحبوا الحياة، وبذلوا كل ما في وسعهم لتحقيقها”، واستشهد في غارة جوية إسرائيلية بتاريخ 23 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.

ونذكر أن “ليسوا أرقامًا” سلسلة تستعرض جزءًا مما يتوفر من قصص بعض الشهداء الفلسطينيين في عدوان الاحتلال الإسرائيلي، وكل يوم مع نبذة جديدة من سيرة عطرة لأحد الأحياء عند ربهم، بمشيئته سبحانه.

وقد توقف الاحتلال في هدنة مؤقتة تنفيذ محرقة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي في قطاع غزة عبر الجو والبر والبحر، مخلفة أكثر من 40 ألفا بين شهيد ومفقود وجريح، كشكل من أشكال الانتقام من المدنيين الفلسطينيين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات