الخميس 12/ديسمبر/2024

الاحتلال يعاود استهداف مستشفى الصداقة التركي لمرضى السرطان

الاحتلال يعاود استهداف مستشفى الصداقة التركي لمرضى السرطان

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

قال الدكتور صبحي سكيك، مدير عام مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني إن جيش الاحتلال الصهيوني أعاد استهداف مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني الوحيد لمرضى السرطان في قطاع غزة للمرة الثانية، وألحق أضرار بالغة فيه وتعطل بعض انظمة العمل الكهروميكانيكية وتعرض حياة المرضى والطواقم للخطر.

وكانت وزارة الصحة أعلنت أمس أن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة ألحق أضرارا بـ”مستشفى الصداقة التركي” الوحيد لمرضى السرطان في القطاع.

جاء ذلك في بيان صحفي لمدير عام المستشفى صبحي سكيك، قال فيه إن الجيش الإسرائيلي استهدف محيط المستشفى بشكل متكرر.

وحسب البيان “حالة من الهلع تصيب مرضى السرطان والطواقم الطبية جراء تعرض مستشفى الصداقة التركي الوحيد لمرضى السرطان في قطاع غزة لأضرار بليغة فيه نتيجة استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمحيطه بشكل متكرر”.

وأضاف: “لم يكتف الاحتلال بزيادة معاناة وأوجاع مرضى السرطان وحرمانهم من الأدوية والسفر للعلاج بالخارج، إلا أنه بات يعرض حياتهم للخطر باستهداف محيط المستشفى”.

وفي بيان آخر، قال سكيك: “مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني شيد بتبرع كريم من الحكومة التركية ليصبح نموذجا إنسانياً طبيا يخفف من معاناة المرضى الذين أنهكهم الحصار الاسرائيلي”.

وأضاف: “اليوم هذا المحتل وبكل وحشية يريد أن ينال من هذا الصرح الذي يجسد جزءا من حب الشعب التركي لشعبنا الفلسطيني”.

وطالب سكيك الرئاسة والحكومة التركية “بوقف العربدة الاسرائيلية وحماية هذا الصرح الإنساني الطبي الذي شكل تحولا مهما في رعاية مرضى السرطان في قطاع غزة”.

حماس تحذر من مجزرة جديدة

من جهتها، قالت حركة حماسن إن استهداف الاحتلال مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني عمل همجي متعمّد، محذرة من ارتكاب الاحتلال مجزرة جديدة على غرار مجزرة المعمداني

وقالت حماس في بيان لها: يستمر الاحتلال الفاشي في استهداف مشافي قطاع غزة دون اكتراث لأي معايير أخلاقية أو قوانين دولية.

وأشارت إلى أن طائرات الاحتلال استهدفت مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، الوحيد في القطاع لعلاج أمراض السرطان، معرضة الكادر الطبي والمرضى فيه للخطر، عدا عن تدميرها لأجزاء واسعة من المشفى ولأجهزته الطبية الدقيقة.

وأمام هذه الجريمة والتي سبقتها قصف عنيف في محيط المستشفى الإندونيسي ومستشفى القدس، حذرت حماس من اقتراف جيش الاحتلال مجزرة جديدة على غرار ما اقترفه بحق المستشفى الأهلي المعمداني الذي راح ضحيته نحو 500 شهيد جُلُّهم من النساء والأطفال.

ودعت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ذات العلاقة إلى اتخاذ ما يلزم من إجراءات لردع الاحتلال عن المضي في جرائمه الفاشية، والعمل على تأمين احتياجات المشافي كافة من أدوية ومستلزمات طبية ووقود، تداركاً للوضع الكارثي الذي حلّ بالقطاع الصحي نتيجة عدوان وهمجية المحتل الصهيوني.

ومستشفى الصداقة التركي يقع جنوب غزة قرب ما كان يعرف سابقًا بمحررة نتساريم.

وموّلت الحكومة التركية بناء المستشفى (2011-2017) الذي يعد أكبر المشافي في فلسطين بمساحة 34 ألفا و800 متر مربع، ومؤلف من 6 طوابق، ويحوي 180 سريرا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات