الخميس 09/مايو/2024

المقاومة تجدد رشقاتها الصاروخية واشتباكات بعدة محاور لصد محاولات توغل

المقاومة تجدد رشقاتها الصاروخية واشتباكات بعدة محاور لصد محاولات توغل

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

جددت المقاومة الفلسطينية، رشقاتها الصاروخية تجاه مستوطنات الاحتلال الصهيوني وتحشداته العسكرية، مع دخول معركة طوفان الأقصى يومها الـ 24 تواليًا، وواصلت التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في أطراف القطاع من عدة محاور.

وهذه الليلة، وجهت كتائب القسام، رشقتين إلى تل أبيب؛ ردًّا على مجازر الاحتلال ضد المدنيين.

وأقرت وسائل إعلام عبرية بإصابة منزل بصاروخ في “ريشون لتسيون” وسط فلسطين المحتلة.

وأعلنت كتائب القسام – مساء الاثنين- أن مجاهديها باغتوا قوات العدو المتوغلة شمال غرب بيت لاهيا وهاجموها بقذائف “الياسين 105” والأسلحة الرشاشة تحت غطاء من أسلحة القنص.

كما أعلنت قصف الآليات المتوغلة شمال غرب بيت لاهيا بقذائف الهاون.

وقبل ذلك، أعلنت عن قصف بئر السبع المحتلة برشقة صاروخية رداً على استهداف المدنيين.

وقصفت كتائب القسام أسدود المحتلة برشقة صاروخية رداً على استهداف المدنيين.

وأعلنت كتائب القسام إطلاق صاروخ “متبّر” تجاه طائرة صهيونية مسيرة مأهولة في سماء المنطقة الوسطى.

وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إطلاق رشقة صاروخية تجاه نتفوت في النقب الغربي المحتلة.

وأقرت إذاعة جيش الاحتلال بأن 40 صاروخًا استهدفوا نتيفوت أصاب بعضها مباني مباشرة وسط حديث أولي عن إصابتين.

كما أعلنت كتائب القسام قصف كيبوتس “نيريم” بقذائف الهاون، وقصف موقع “مارس” العسكري بقذائف الهاون.

من جهتها، قالت سرايا القدس -الجناح العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، إن مقاتليها أوقعوا اليوم “قوة مدرعة للعدو الإسرائيلي في كمين محكم شرقي حي الزيتون بغرة، مما أسفر عن إصابات في صفوفها”.

وجاء في بيان لسرايا القدس، إن “مجاهدينا أوقعوا قوة مدرّعة للعدو في كمين هندسي محكم شرقي الزيتون”، مشيرة إلى وقوع إصابات في صفوف القوة، دون مزيد من التفاصيل .

كما أفادت بأن مقاتليها يخوضون اشتباكات عنيفة لصدّ وعرقلة القوات المتوغلة جنوب شرق حي الزيتون.

في هذه الأثناء، تواصل المقاومة التصدي لمحاولات التوغل الإسرائيلي المحدودة من أكثر من محور في قطاع غزة.

وصباح اليوم اندلعت اشتباكات ضارية خلال التصدي لمحاولة توغل شرق غزة من منطقة معبر كارني، حيث كثفت قوات الاحتلال قصفها المدفعي ما أدى إلى ارتقاء شهداء قرب مفترق الشهداء (المؤدي للجامعات ومستشفى القدس) وهو ما كان يعرف سابقا بمفترق نتساريم.

وأفادت مصادر إعلامية أن قوات الاحتلال تحاول التقدم من هذه المنطقة الرخوة وصولاً إلى شارع صلاح الدين الذي لا يبعد سوى 3 كم عن السياج الأمني الصهيوني؛ لمحاولة فصل مدينة غزة عن المحافظة الوسطى من هذا المحور.

وأكد مراسلنا، أن هذه المنطقة (شرق طريق صلاح الدين) تعد منطقة زراعية مفتوحة ولا يوجد بها منازل سكنية تقريبًا، في حين توجد عدة منشآت صناعية ومخازن للغاز فيها.

واستهدفت كتائب القسام ناقلة جند صهيونية متوغلة شرق حي الزيتون بقذيفة “الياسين 105”.

كما أعلنت عن استهداف آليتين صهيونيتين متوغلتين شرق حي الزيتون بقذائف “الياسين 105”.

وأكدت مصادر محلية أن المقاومة تصدت للآليات التي توغلت على طريق صلاح الدين وأجبرتها على التراجع.

كما تستمر المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام في التصدي لقوات الاحتلال في بيت لاهيا، وشهد يوم أمس توجيه ضربات نوعية وعمليتي إنزال خلف خطوط العدو في المنطقة وكذلك في منطقة موقع إيرز شمال بيت حانون.

وأعلنت سرايا القدس استهداف تحشدا لآليات العدو المتوغلة بمنطقة السودانية شمال غرب غزة بوابل من قذائف الهاون.

وشهد شرق خانيونس ودير البلح اشتباكات مع محاولات الاحتلال التقدم عبر السياج الفاصل، وسط قصف مدفعي عنيف.

وذكرت مصادر محلية أن الاحتالال يحاول الوصول للسياج الفاصل لترميم الفتحات التي أحدثتها كتائب القسام في يوم العبور العظيم في 7 أكتوبر، إلى جانب اختبار جهوزية المقاومة، وأن هذه المحاولات تجابه بمقاومة شرسة، تمنع وتعيق تقدم تلك القوات أو إتمام مهمتها، رغم كثافة القصف عبر الجو والبر.

ومنذ انطلاق معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الجاري، سقط 2000 إسرائيلي (جنود ومستوطنين) ما بين قتيل وأسير ومفقود، وأكثر من 5600 جريح، منهم 1200 جندي معاق، وعشرات الحالات الميؤوس منها، ومئات الحالات الخطرة.

كما تمكنت كتائب القسام من تدمير فرقة غزة في جيش الاحتلال بالكامل، ونزح مئات الآلاف من المستوطنين من غلاف غزة ومن داخل كيان الاحتلال وشماله، وهرب الآلاف عبر المطارات، فضلًا عن تعطيل الاقتصاد الإسرائيلي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات