عاجل

الجمعة 03/مايو/2024

حماس تدعو لفتح مستمر لمعبر رفح لإخراج الجرحى وإدخال المساعدات

حماس تدعو لفتح مستمر لمعبر رفح لإخراج الجرحى وإدخال المساعدات

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام
دعت حركة حماس، إلى ضرورة فتح دائم ومستمر لمعبر رفح؛ لتسهيل خروج الجرحى للعلاج في دولنا العربية والإسلامية.

وشددت حماس -في بيان تلاه خلال مؤتمر صحفي في بيروت القيادي في الحركة أسامة حمدان- على ضرورة فتح المعبر لإخراج الجرحى بعد اكتظاظ المشافي وعجزها عن استيعاب الأعداد الكبيرة من المرضى والجرحى، فقد بلغت نسبة الزيادة في القدرة الاستيعابية للمشافي نحو 150%.

وطالبت باستمرار تدفق المساعدات الغذائية على مدار الساعة، مؤكدة أنه من غير المقبول أن يتحكّم الاحتلال في حجم المساعدات الإنسانية الخاصّة بالمدنيين والمرضى، “وإلّا فإن العشرين شاحنة ستعد شكلاً من أشكال الدعاية لتلميع صورة الاحتلال الذي يقتل ويدمر ويرتكب المجازر على مدار الساعة”.

ودعت الأمم المتحدة ووكالة الأونروا والهلال الأحمر الفلسطيني إلى العمل على توزيع الاحتياجات والمساعدات على المشافي، وعلى مستحقيها في شمال قطاع غزة وجنوبه، وأنْ لا يتم تعريض المدنيين لخطر الموت، نتيجة استهدافهم من قبل طائرات الاحتلال على الطرق وأثناء التنقّل.

كما دعت إلى إدخال الوقود عاجلا إلى قطاع غزة، الذي يعاني من انقطاع دائم للكهرباء، ولإنقاذ المشافي والمراكز الطبية التي ينفد لديها الوقود اللازم لتوليد الكهرباء، حتى لا تتحول المشافي إلى مقابر جماعية.

وأشار القيادي حمدان إلى أنه في إطار التزام حركة حماس مع كل الوسطاء، وخاصة الأشقاء في مصر وقطر وغيرهم من الدول الشقيقة والصديقة، تمَّ بالأمس، بالتعاون مع دولة قطر الشقيقة، تسليم سيدة وابنتها؛ تحملان الجنسية الأمريكية.

وقال: سنعمل مع جميع الوسطاء لتنفيذ قرار الحركة بإغلاق ملف المدنيين في حال توافرت الظروف الأمنية والميدانية المناسبة، كما نحمّل الاحتلال مسؤولية سلامتهم نتيجة القصف الفاشي المستمر على قطاع غزَّة.

وأشادت حماس بالجماهير التي خرجت لنصرة غزة، وجددت دعوتها دعوتنا لجماهير الأمة العربية والإسلامية وللشعوب والقوى الحرّة في العالم، إلى مواصلة النفير والحشد في كل الميادين والعواصم؛ ودعت ليكون يوم غدٍ الأحد، يوماً للتَّضامن العالمي لأجل أطفال غزَّة.

وقالت: تابعنا باهتمام القمة التي عقدت في القاهرة، وإذ تثمن الحركة كل الجهود التي تبذل لوقف العدوان على شعبنا الفلسطيني فإنها تقدر ما ورد في عدد من الكلمات التي ألقيت في المؤتمر، والتي تنتصر للحق الفلسطيني في المقاومة ورفض التهجير وفي إقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة، وعاصمتها القدس.

وترحمت على أرواح شهداء شعبنا الأبرار في قطاع غزّة العزَّة، وفي ضفة الإباء والصمود، وفي بيت المقدس وأكنافه، وفي أراضينا المحتلة عام 48، وفي مخيّمات اللجوء والشتات، وأرواحٍ عربية وإسلامية ارتقت دفاعاً عن القدس والأقصى.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات