عاجل

الجمعة 03/مايو/2024

شاهد .. مواقف سيخلدها التاريخ لذوي شهداء عدوان الاحتلال على غزة

شاهد .. مواقف سيخلدها التاريخ لذوي شهداء عدوان الاحتلال على غزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

تظهر مقاطع فيديو متداولة لأهالي شهداء العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، مشاهد أسطورية قل نظيرها من احتساب الأجر عند الله والشجاعة والصبر، صور سيخلدها التاريخ في صفحاته المشرقة، على طريق تحرير فلسطين والمسجد الأقصى المبارك.

ولقيت المقاطع تداولاً واسعـًا بين الجماهير الفلسطينية والعربية وحتى الغربية، التي وقفت جميعها إجلالا واحتراما لهذه النفوس العظيمة التي توضح مدى هزيمة إسرائيل في كسر إرادة شعبنا رغم كل أنواع البطش والوحشية التي تمارسها بحقه.

يحاول “المركز الفلسطيني للإعلام” في هذا التقرير استعراض بعض هذه المشاهد الخالدة.

لن نستسلم للمحتل

ومن أمام المستشفى الممتلىء بالضحايا الأبرياء، وجه مواطن صرخة غاضبة ورسالة صلبة لإسرائيل، قائلا: أنتم لا تعرفون طبيعة الفلسطيني.. اليوم استشهد أولادي وإخواني.. ورغم ذلك سأذهب لإزالة ركام بيتي وأجلس فيه.. و”لو كان نتنياهو رجلا فليضرب بيتي مرة أخرى”.

وتابع بحرقة بالغة “هم لا يعرفون طبيعة الفلسطيني، وهذه المرة عائدون لأراضينا المحتلة، ولا تهجير لمصر، ووالله مهما أمعنوا فينا قتلا لن نستسلم، نحن الأرض وسماؤها، وسنتقدم باتجاههم”.

الصمود الشعبي العظيم عبر عنه شاب جريح يدعى عدي، نجا بأعجوبة من القصف، واستشهد جميع أفراد عائلته، ومن بينهم أطفاله، قائلاً: “نحن منصورون، ووالله لن نهزم، ومن استشهد فاز بالجنة”.

ورغم فقدانه لابنه البكر في تلك اللحظات.. قال الشيخ: “لقد ربينا أبناءنا على الجهاد.. هذه أرض جهاد وأرض رباط.. وكلنا في سبيل الله..”. وشد الشيخ من عزيمة الناس بالمستشفى، ثم ذكرهم بما وعد الله الشهداء بالجنة.

وهذا طفل فلسطيني انتشل للتو من تحت الركام في غارة صهيونية غادرة، طل الطفل رافعا رأسه قائلا ببسالة ومكرراً “فداء للقدس”.

وهنا قالت والدة شهيدة داخل المستشفى مخاطبة الكيان المحتل: لقد سقطت يا إسرائيل، ونحن جاهزون للمواجهة لو متنا كلنا شهداء.. ولن نرحل يا إسرائيل.. ولو بقي آخر واحد فينا سيعود إلى بلاده، وسينصرنا الله.

ومن وسط الركام عبر مواطن مسن عن فخره واعتزازه بالمقاومة، التي تدافع عن وطننا وأمتنا، قائلا: “بكل ما تفعله المقاومة نحن معها، فنحن مع كل فصيل فلسطيني يناضل من أجل الوطن، وحسبنا الله ونعم الوكيل”.

ومن لبنان، قال والد الشهيد عبدالله البقاعي: “حمدت الله عند سماع نبأ استشهاد ابني، وقلت لناقل الخبر لا أريده مصابا بل شهيدا، وهو ليس أفضل من أطفال وأبطال غزة”.

وأضاف البقاعي “الحمد لله أصبح من المجاهدين، وماذا أريد أكثر من ذلك؟ وقد بعث لي على الواتساب: سامحني يا أبي وأنا أحبك كثيرا، وساحادثك لاحقا، حتى جاءني نبأ استشهاده”.

لو متنا لحاربت المقابر!

والتقطت الكاتبة سامية علي، بعض هذه المشاهد مستحضرة كلام الشاعر محمود ردويش:

“الوحش يقتل ثائرًا

والأرض تنبت ألف ثائر!

يا كبرياء الجرح!

لو متنا لحاربت المقابر! فملاحم الدم في ترابكِ مالها فينا أواخر. حتى يعودَ القمحُ للفلاح يرقصُ في البيادر

ويُغرّدَ العصفور حين يشاء في عرس الأزهار

والشمس تشرق كل يوم.. في المواعيد البواكر”

وخلصت إلى أن قوة وإرادة الفلسطينيين لا تعرفان حدودًا حتى وإن كانوا يعيشون في ظروف صعبة، وتحيط بهم قوات الاحتلال والقمع، فإنهم يظلون ملتصقين بأرضهم وبأحلامهم في تحقيق الحرية والعدالة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

المقاومة تصدى لتوغل الاحتلال في جنين

المقاومة تصدى لتوغل الاحتلال في جنين

جنين- المركز الفلسطيني للإعلامتصدّت المقاومة لقوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة، بعد اقتحامها جنين وحصارها منزلا في بلدة جبع جنوبًا، شمال...