السبت 27/يوليو/2024

بالفيديو .. مستوطنة جديدة تفضح رواية الاحتلال وتحمله مسؤولية قتل أسراه

بالفيديو .. مستوطنة جديدة تفضح رواية الاحتلال وتحمله مسؤولية قتل أسراه

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

دحضت مستوطنة إسرائيلية، كانت من الأسرى، ومن حضور الحفل الموسيقي في كيبوتس بئيري، رواية الاحتلال بقتل كتائب القسام للرهائن عمدا.

وقالت شاهدة العيان لـ”قناة كان” العبرية، إنها “إحدى الرهائن الذين أطلق المسلحون (المقاومون) سراحها بعد ساعتين ونصف من الاحتجاز”.

وتابعت أنها “هربت من الحفلة التي باغتها هجوم المسلحين إلى مستوطنة بيئري مع زوجها، معتقدين أن الأمر ليس سوى هجمة صاروخية من قطاع غزة”.

وأكملت “ظل المسلحون (المقاومون) مدة ساعة تقريبا، يطرقون الباب علينا، وهم يتحدثون العربية، فشعرنا بالتوتر، وكانت ساعة مخيفة”.

وأردفت “تمكنوا من اقتحام الغرفة المحصنة، وقاموا بإخراجنا، وكنا أربعة، ونقلونا لبيت فيه 8 رهائن، وكان هناك 40 مسلحا (مقاوما) يحموننا”.

وفي الأثناء، سألها مذيع “كان” هل عذبوكم؟، فردت: “لا لم يعذبونا، وتعاملوا معنا بصورة إنسانية للغاية، وحافظوا علينا، وكانوا يقدمون لنا الماء عندما يشعرون أننا مضغوطون، ويقومون بتهدئتنا، ولم يعتدوا علينا ولم يمارسوا ضدنا العنف”.

وزادت “قالوا لنا: إنهم لا يريدون قتلنا، بل أسرنا ونقلنا إلى غزة”، وأضافت: “أنا مقتنعة أن قتل الرهائن كان بقصف عنيف من دبابة إسرائيلية للمبنى الصغير، بالإضافة لتبادل إطلاق النار بين قوات اليمام والمسلحين (المقاومين)”.

القسام أرادهم أسرى.. والاحتلال أرداهم قتلى

ومن جهته، قال الأستاذ الجامعي المتخصص في الشئون الإسرائيلية مأمون أبو عامر إن “الإذاعة العبرية استضافتها، لتكون شاهدة على الرواية التي يريدونها، واختلاق جريمة لحماس، ولكنهم فوجؤوا على الهواء مباشرة بما سمعوا، كما أخفوا الشاهدة السابقة التي تحدثت قبل عدة أيام عن حسن تعامل كتائب القسام معها”.

وأضاف أبو عامر في تصريح خاص لـ “المركز الفلسطيني للإعلام” أن “ما روته الشاهدة، يثبت أن القسام هدفه أسر جنود، لمقايضتهم بأسرى في سجون الاحتلال الإجرامية، وليس له هدف أو قصد بقتل هذه التجمعات بأي حال من الأحوال”.

مشيرا إلى أن القسام كان يحتجزهم ليتحقق من هوياتهم خشية أن يكون منهم أفرادا من جنود الاحتلال.
وتابع “على محكمة الجنايات الدولية فتح ملف لجمع هذه الشهادات، وتتحقق مما جرى، وتدحض أكاذيب المنظومة الإسرائيلية، ولو لم تعمد آلة الاحتلال لقتل الرهائن كنا سنسمع العديد من الروايات المهمة، التي فيها العديد من الإدانات لجيش الاحتلال”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات