الإثنين 29/أبريل/2024

المقاومة لا تستهدف الأطفال.. حماس تدعو الإعلام الغربي للدقة وعدم الانحياز للاحتلال

المقاومة لا تستهدف الأطفال.. حماس تدعو الإعلام الغربي للدقة وعدم الانحياز للاحتلال

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

دعت حركة حماس الوسائل الإعلامية الغربية إلى التحلي بالموضوعية والمهنية في النقل والتغطية الإعلامية لمجريات العدوان الصهيوني، وإلى عدم التبني الفاضح والأعمى للرواية الصهيونية.

ونفت حماس، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء،بشكلٍ قاطع الادعاءات الملفقة التي تروّج لها بعض وسائل الإعلام الغربية والتي تتبنى بشكلٍ غير مهني الرواية الصهيونية المليئة بالأكاذيب والافتراءات على الشعب الفلسطيني ومقاومته، والتي كان آخرها الادعاء بقتل أطفال وقطع رؤوسهم واستهداف مدنيين.

وعدت الحركة هذا التبني والانحياز للرواية الصهيونية دون تحقّق، سقوطاً إعلامياً في محاولة للتستر على جرائم الاحتلال ومجازره التي يرتكبها ليل نهار في غزة.

وأكدت أن هذه المجازر الصهيونية “ترقى إلى جرائم حرب وإبادة جماعية باستهدافه المدنيين وقطع الكهرباء والماء والمواد الغذائية والطبية عنهم”.

وقالت حماس، إن المقاومة الفلسطينية وكتائب القسّام عملت على استهداف المنظومة العسكرية والأمنية الصهيونية في معركة “طوفان الأقصى”، وهي أهدافٌ مشروعة، وسعت في الوقت ذاته لتجنب المدنيين، وقد شهد على ذلك الكثير من المقاطع الميدانية المصورة، وتحدّث بذلك العديد من المستوطنين بشهادات مصوّرة عبر وسائل الإعلام.

وأكدت حماس أن تلك الوسائل الإعلامية الغربية المنحازة للرواية الصهيونية لم يسعها أن تذكر حجم الإجرام الصهيوني على أهالي قطاع غزة والذي مسح كلياً أحياء بأكملها، وقصف بنايات سكنية فوق رؤوس ساكنيها.

وبينت أن ذلك أدى إلى مقتل 950 فلسطينيا مدنيا حتى اللحظة، منهم 260 طفلاً و230 سيدة، قتلوا جميعا دون سابق إنذار، “في جريمة صهيونية لا توصف إلا بأنها إبادة جماعية وجرائم حرب”.

وأظهرت مقاطع مصورة تعاملاً إنسانياً راقياً من مقاتلي كتائب القسام مع نساء وأطفال وكبار سن صهاينة أثناء عملية طوفان الأقصى، وهو ما ظهر في شهادات أوردتها وسائل إعلام عبرية وغيرها.

فقد روت مستوطنة إسرائيلية كيف رفض مقاتلو المقاومة الفلسطينية إيذاءها رفقة أولادها خلال عملية طوفان الأقصى.

وتحدثت روتم -وهي أم لطفلين- للقناة الـ12 العبرية عن لحظة اقتحام مقاتلي كتائب القسام بيتها خلال العملية الأخيرة، وقالت إنهم بعد أن دخلوا قلت لهم باللغة الإنجليزية لدي ولدان، معي أطفال، وردوا علي بالقول: “نحن مسلمون لن نؤذيكم، وتضيف: “هذا فاجأني وطمأنني أيضا”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات