الإثنين 29/أبريل/2024

مشعل يدعو للنفير للجهاد لنصرة الأقصى ونجدة غزة

مشعل يدعو للنفير للجهاد لنصرة الأقصى ونجدة غزة

الدوحة – المركز الفلسطيني للإعلام
دعا رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل، الأمة إلى النفير للجهاد لنصرة المسجد الأقصى، وطالب بنجدة غزة إغاثيا وماليا.

وقال مشعل -في كلمة له مساء الثلاثاء، حول معركة طوفان الأقصى-: أدعوكم في هذه اللحظة للنفير للجهاد، وحينما يرى العالم أن الأمة انتصرت للأقصى، وقوافل المجاهدين بدأت تذهب لتريق دمها من أجل فلسطين، سيتغير المشهد.

وتوجه إلى جيوش الأمة، بقوله: يا أحرار الأمة، هذا تاريخ يُصنع، فكونوا في صفحته الذهبية المشرقة، ولا تكونوا في الصفحة السوداء.

وأضاف: يا أمتنا، غزة تستغيث بكم لنجدتها إغاثيا وماليا، وكل يستطيع منكم أن يجاهد بالمال كما يجاهدون بأنفسهم.

وأشار إلى أن مشعل: نتنياهو يطبق سياسة الأرض المحروقة لأنه أخذ ضوءا أخضر أمريكيا وصمتا عربيا.

وتابع: الأقصى أمانة نبينا، ووديعة سيدنا عمر بن الخطاب، ووديعة صلاح الدين الأيوبي الذي حررها، فالله تعالى سيسأل الجميع من حكام الأمة والزعماء والقادة والعلماء أين أنتم من عز الدين القسام، وأين أنتم من الذين حموا هذه الأرض المباركة عبر التاريخ.

وقال: نحن أمام الحقيقة، وأقول بكل وضوح، هذه لحظة أن تنخرط الأمة في المعركة وأن نقاتل معا.

وتساءل مشعل: أين العلماء الذين يخرجون فتوى بوجوب القتال على أرض فلسطين، ماذا تنتظرون؟ أن يهدم الأقصى؟.

وقال: أخاطب دول الطوق أولا رسميا وشعبيا، واجبكم أكبر لأنكم الأقرب لفلسطين.

وأضاف: أخاطب في الأردن عشائرهم الكريمة، ومخيماتها، الأردن الذي يريد سموتريتش أن يلغيه، هذه لحظة الحقيقة، الحدود قريبة، والكل يعرف مسؤوليته.

وأعلنت وزارة الصحة، مساء الثلاثاء، ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة، إلى 900 شهيد، منهم 260 طفلا و230 سيدة، جراء العدوان الصهيوني منذ السبت الماضي.

وقالت الوزارة في بيان لها: إن عدد الإصابات ارتفع إلى 4500 بجراح مختلفة، بينهم أعداد كبيرة من الأطفال والنساء.

وتشن طائرات الاحتلال منذ السبت الماضي عمليات قصف واسعة وعشوائية ضد المنازل والشوارع والمنشآت المدنية كشكل من أشكال الانتقام ضد المدنيين الفلسطينيين بعد فشلها في مواجهة المقاومين الذين لا يزالون يخوضون اشتباكات باسلة ضمن معركة طوفان الأقصى بغزة.

وبدأت كتائب القسام، معركة طوفان الأقصى فجر السبت (السابع من أكتوبر) بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة وقتل وأسر عدد كبير من جنود العدو.

ومنذ انطلاق المعركة، تمكن مجاهدو القسام من اقتحام عدد من مغتصبات ومواقع العدو وقتل وأسر عدد من جنوده، واعترف العدو (في حصيلة غير نهائية) بارتفاع أعداد القتلى الصهاينة إلى 1000، وإصابة أكثر من 2700 منهم 23 موت سريري و340 بحالة خطيرة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات