عاجل

السبت 18/مايو/2024

آلاف الأردنيين ينطلقون بمسيرة مناصرة لغزة وطوفان الأقصى

آلاف الأردنيين ينطلقون بمسيرة مناصرة لغزة وطوفان الأقصى

عمان – المركز الفلسطيني للإعلام

انطلق آلاف الأردنيين بمسيرة جماهيرية حاشدة، مساء اليوم الثلاثاء، من أمام المسجد الحسيني، وسط عمّان؛ دعمًا للمقاومة الفلسطينية، وتنديدًا بالعدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة.

وردد المشاركون بالمسيرة -التي دعت لها الحركة الإسلامية وحراكات حزبية وشعبية ونقابية- هتافات تحيّي المقاومة في غزة، ومفاجآتها خلال عملية طوفان الأقصى.

وطالبوا بحشد كل الجهود الشعبية والرسمية في دعمهم، وتقديم كل العون لهم، وفك الحصار عنهم، ووقف ما وصفوه بـ”مسلسل التطبيع العربي”.

ودعوا دول العالم لاستنكار “العدوان الصهيوني الهمجي”، الذي أدى إلى ارتقاء مئات الشهداء وتسجيل آلاف الجرحى في غزة.

ورفع المشاركون لافتاتٍ تعبّر عن الانحياز الشعبي الكامل في الدفاع عن المقاومة والانتصار لها، ورفض العدوان الصهيوني الغاشم على غزة والمسجد الأقصى والقدس وكل الأراضي الفلسطينية.

ولليوم الرابع تواليا، تواصل الجماهير الأردنية فعالياتها مناصرة للمقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس.

دلالات المسيرة

ورأى المحلل السياسي حازم عياد أن “من أهم دلالات المسيرة الحاشدة أن الشعب الأردني الأكثر قربا والتصاقا بالشعب الفلسطيني، وفي مقدمة الشعوب المعنية بتحرر أرضه”.

وأشار عياد إلى أن المسيرة تشي بضرورة تحرك النظام العربي، وتقديم رسائل أكثر وضوحا من الجاري في غزة، وقطع كافة علاقاته مع كيان الاحتلال، وهو ما يحتاج ضغطا شعبيا مماثلا وأكثر قوة في شتى البلدان العربية.

وأضاف لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” أن ثمة رسالة هامة موجهة للموقف الرسمي الأردني، ليكون أكثر صلابة أمام قادة الاحتلال، الذين يصرحون ضد الأردن، وللتأكيد على أنهم لا يعيرون للاتفاقات المبرمة أي قيمة”.

وأردف أن “المسيرة تحمل في طياتها إبراق رسائل للسياسة الأمريكية، الواضحة بمناصرة الكيان في حربه الأخيرة على غزة، ودعوة الموقف الرسمي العربي لضرورة البحث عن خيارات جديدة، ليست مناهضة لتطلعات شعوب المنطقة، المناهضة لوجود الاحتلال والتطبيع معه”.

وبدأت كتائب القسام، معركة طوفان الأقصى فجر السبت (السابع من أكتوبر) بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة وقتل وأسر عدد كبير من جنود العدو.

ومنذ انطلاق المعركة، تمكن مجاهدو القسام من اقتحام عدد من مغتصبات ومواقع العدو وقتل وأسر عدد من جنوده، واعترف العدو (في حصيلة غير نهائية) بارتفاع أعداد القتلى الصهاينة إلى 1000، وإصابة أكثر من 2700 منهم 23 موت سريري و340 بحالة خطيرة.

من جهته أعلن جيش الاحتلال شن عدوان انتقامي على المدنيين في قطاع غزة بعد فشله في مواجهة المقاومين، مطلقا عدوانا غاشما أطلق عليه “عملية السيوف الحديدية”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

أوتشا: لم يبق شيء لتوزيعه في غزة

أوتشا: لم يبق شيء لتوزيعه في غزة

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام  قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، السبت، إنه لم يبق شيء من المساعدات تقريبا لتوزيعه في قطاع...