عاجل

الجمعة 03/مايو/2024

حماس: شعبنا صامدٌ مرابطٌ على أرضه ولن يبرحها حتى عودته

حماس: شعبنا صامدٌ مرابطٌ على أرضه ولن يبرحها حتى عودته

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

أكدت حركة حماس أن شعبنا الفلسطيني في غزّة العزّة صامدٌ مرابطٌ على أرضه ولن يبرحها حتى عودته مظفراً إلى أرض الوطن التي هجّر منها قَسْرا.

وقالت حماس في بيان لها، الثلاثاء: إن شعبنا الفلسطيني المرابط يعي جيداً حجم المؤامرة الصهيونية المتواصلة والتي تُحاك على مدار عقود وتهدف إلى تفريغ الأرض من أصحابها.

وأكدت أن مقاومتنا وشعبنا الأبي الثائر سيُفشلون تلك المخططات الصهيونية الخبيثة، فشعبنا اليوم يصنع نصره وحريته وعودته إلى أرض الوطن والتي باتت أقرب مما يتخيّله هذا الاحتلال الفاشي، الذي سيكنُسه شعبنا عن أرضنا ومقدساتنا، ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا.

وأشارت إلى أن خروج قادة الاحتلال المهزومين ليهدّدوا أهلنا المدنيين في غزة ويدعوهم إلى ترك منازلهم المبنية بالعزّة والإباء والكرامة، يأتي وسط فشل جيش الاحتلال وأجهزته الأمنية وتخبط قيادته السياسية بفعل ضربات مجاهدي كتائب القسام ومقاومي شعبنا الأبطال الذين يسطّرون أروع صفحات البطولة والعزة على أرض فلسطين الأبية في معركة “طوفان الأقصى” المباركة.

وشددت حماس على أن الاحتلال يتوهم أنه بإمكانه التأثير فيهم (شعبنا) لتكرار مشاهد الهجرة والنزوح، التي أصبحت في ذمة التاريخ الذي لن يتكرر، إلا بعودة مظفّرة لشعبنا إلى أرض فلسطين.

وقالت: ما تلك الدعوات الواهمة إلا تعبير عن إفلاس هذا الاحتلال وفشله في تحقيق أيّ إنجاز أمام هذا الصمود الأسطوري لشعبنا ومقاومته الباسلة وكتائب القسام المظفّرة.

ونبهت إلى أن هذه الدعوات من الاحتلال تأتي أمام هذا الاحتضان الشعبي الفلسطيني الكبير للمقاومة، والذي حمى ظهرها على مدار سنوات وعقود، وكان سبباً أصيلاً في إنجاح العبور المبارك إلى أراضينا المحتلة وتدمير حصون العدو ومواقعه العسكرية.

وتشن طائرات الاحتلال منذ السبت الماضي عمليات قصف واسعة وعشوائية ضد المنازل والشوارع والمنشآت المدنية كشكل من أشكال الانتقام ضد المدنيين الفلسطينيين بعد فشلها في مواجهة المقاومين الذين لا يزالون يخوضون اشتباكات باسلة ضمن معركة طوفان الأقصى بغزة.

واضطر عشرات الآلاف في القطاع إلى إخلاء منازلهم نتيجة القصف الذي استهدفها أو استهدف محيطها، وتخوفًا من المزيد من القصف في حين طلبت قوات الاحتلال إخلاء العديد من التجمعات والأحياء من سكانها تمهيدًا لمزيد من القصف.

وبدأت كتائب القسام، معركة طوفان الأقصى فجر السبت (السابع من أكتوبر) بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة وقتل وأسر عدد كبير من جنود العدو.

ومنذ انطلاق المعركة، تمكن مجاهدو القسام من اقتحام عدد من مغتصبات ومواقع العدو وقتل وأسر عدد من جنوده، واعترف العدو (في حصيلة غير نهائية) بارتفاع أعداد القتلى الصهاينة إلى 1000، وإصابة أكثر من 2700 منهم 23 موت سريري و340 بحالة خطيرة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات