هنية: لن يُفتح ملف أسرى العدو قبل نهاية المعركة وبثمن تقبله المقاومة

الدوحة – المركز الفلسطيني للإعلام
قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أبلغنا كل الجهات التي تواصلت معنا بشأن أسرى العدو لدى المقاومة أن هذا الملف لن يُفتح قبل نهاية المعركة، ولن يكون إلا بثمن تقبله المقاومة.

ويرى هنية، في تصريح صحفي، نشره المكتب الإعلامي لحركة حماس اليوم الثلاثاء، أن الدمار والوحشية التي تمارسها حكومة الكيان الفاشية ضد الشعب الفلسطيني البطل في غزة تعكس النتائج المدوية التي أحدثتها ضربات القسام وفصائل المقاومة منذ بدأت معركة طوفان الأقصى.

وشدد قائد حماس أن كل ما يقوم به العدو لن يمسح عار الهزيمة التي نزلت به، وسوف يدفع العدو ثمناً باهظاً على جرائمه وإرهابه.

وأكد أن معركة طوفان الأقصى هي معركة فلسطينية القرار والتنفيذ، وهذا لا يقلل من قناعتنا بوجوب المشاركة والدخول في هذه المعركة من كل أبناء الأمة، وفي مقدمتها قوى المقاومة.

وقال هنية، إن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من جديد يثبت أنه على مستوى معركة طوفان الأقصى التي دشنت مرحلة التحرير، وأثبتت قدرته على الصمود والتحدي واستعداده للتضحية بالغالي والنفيس في سبيل حريته وكرامته، وها هو يفشل مخططات العدو في الفصل بين الشعب ومقاومته الباسلة.

وباغتت كتائب القسام الاحتلال الصهيوني، صباح السبت الماضي، بعملية عسكرية واسعة استهدفت مستوطنات الغلاف، في باكورة عملية عسكرية أعلن عنها قائد أركان كتائب القسام محمد الضيف، تحت اسم “طوفان الأقصى”.

ونجح مقاتلو القسام في أسر عدد كبير من ضباط وجنود الاحتلال والمستوطنين وعبرت بهم إلى قطاع غزة.