الرشق ينعي الصحفيين الشهداء في غزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
نعى عضو المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس المكتب الإعلامي المركزي للحركة عزت الرشق إلى الشعب الفلسطيني عامة والأسرة الإعلامية خاصة الصحفيين سعيد الطويل ومحمد صبح، وهشام نواجحة الذين ارتقوا جراء استهدافهم أثناء أداء عملهم الصحفي.

وقال الرشق، في تصريح له، اليوم الثلاثاء، إن اغتيال الصحفيين الفلسطينيين يعد محاولة يائسة لمحاربة الكلمة والصورة ومنع نقلها للعالم للتغطية على جرائمهم البشعة ضد شعبنا الأعزل في قطاع غزة.

وأشاد الرشق بالأداء البطولي والمشهود لكل الطواقم الصحفية والمؤسسات الإعلامية التي تمارس دورها المهني والوطني وتفضح جرائم الاحتلال الصهيوني المجرم.

ودعا رئيس المكتب الإعلامي لحركة حماس لملاحقة قادة العدو ومحاسبتهم على جرائمهم بحق الصحفيين والشعب الفلسطيني الأعزل الذي سيواصل نضاله المشروع لإنجاز حقه في تقرير المصير، وفق قوله.

واستشهد 3 صحفيين، فجر اليوم الثلاثاء، جراء استهداف طائرات الاحتلال لهم أثناء قيامهم بعملهم الإعلامي في تغطية العدوان المتواصل على قطاع غزة.

والشهداء هم الزميل الصحفي سعيد رضوان الطويل من سكان رفح جنوبًا، ويعمل رئيسا لتحرير موقع الخامسة للأنباء، والصحفي محمد رزق صبح من سكان غزة ويعمل مصورا لوكالة خبر.

وفي وقت لاحق، أعلن عن استشهاد الصحفي هشام النواجحة من سكان رفح ويعمل مصورا لوكالة خبر، متأثراً بجراح خطيرة أدخل إثرها لغرفة العناية المشددة في مجمع الشفاء الطبي، حتى أعلن عن استشهاده، ليرتفع عدد الصحفيين الشهداء منذ بدء العدوان على غزة السبت المنصرم إلى 7.

وعلاوة على استشهاد الزملاء الصحفيين السبعة، فقد وثقت وحدة الرصد والمتابعة بالمكتب الإعلامي الحكومي عشرات الاعتداءات والجرائم بحق الصحفيين ووسائل الإعلام، خلال العدوان المستمر على قطاع غزة.

وبين المكتب أن 10 صحفيين أصيبوا بجروح وإصابات متفاوتة، فما تم فقدان الاتصال مع اثنين من الزملاء هما نضال الوحيدي وهيثم عبد الواحد.

وأوضحت أنه تم استهداف وهدم منازل صحفيين بشكل كلي للزملاء رامي الشرافي وباسل خير الدين، وتضرر جزئي لمنازل عشرات الصحفيين.

وكشف المكتب عن أضرار بليغة لمقار 40 مؤسسة إعلامية بشكل كلي وجزئي جراء قصف مباني وابراج سكنية من ضمنهم برجي فلسطين ووطن.