الأحد 05/مايو/2024

الاحتلال يغلق المسجد الإبراهيمي بذريعة عيد العرش

الاحتلال يغلق المسجد الإبراهيمي بذريعة عيد العرش

الخليل – المركز الفلسطيني للإعلام

أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الاثنين، المسجد الإبراهيمي وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، أمام الفلسطينيين وفتحته أمام المستوطنين بمناسبة “عيد العرش” العبري.

وقال مدير المسجد الإبراهيمي غسان الرجبي في تصريح صحفي، إن سلطات الاحتلال تغلق المسجد الإبراهيمي، اليوم الاثنين، وغدًا الثلاثاء، بسبب عيد “العرش”.

وأكد الرجبي، أن الاحتلال يفتح أبواب المسجد الإبراهيمي أمام المستوطنين، لاحتفالاتهم الصاخبة، وأداء صلوات تلمودية في أقسامه.

وأشار إلى أن الاحتلال يغلق المسجد 10 أيام في كل عام، خلال الأعياد اليهودية المختلفة، وتفتحه للمستوطنين في إطار استمرار تقسيمه زمانيا ومكانيا.

ويقع المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من الخليل التي تقع تحت سيطرة الاحتلال، ومنذ عام 1994 قسّمه الاحتلال إلى قسمين، أحدهما خاص بالمسلمين والآخر باليهود، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن متطرف أسفرت عن استشهاد 29 مصلّ.

وتغلق قوات الاحتلال المسجد الإبراهيمي في وجه المسلمين خلال الأعياد اليهودية، التي يستباح خلالها بأروقته كافة، ويمنع أي تواجد فلسطيني سواء للصلاة أو رفع الأذان، ويترافق ذلك مع إجراءات عسكرية وأمنية واسعة في محيطه.

 وفي السياق، دعا النائب نايف الرجوب على ضرورة وجود جهد، لحماية المسجد الإبراهيمي من عربدة الاحتلال والمستوطنين وعدوانهم المتصاعد. 

 وقال الرجوب إن البعد الديني والعشائري له ثقل في مدينة الخليل، وهو ما يستوجب على علماء المدينة وعائلاتها عدم السماح بأن يكون المسجد الإبراهيمي لقمة سائغة للمستوطنين، وإغلاقه أمام المسلمين.

وأوضح الرجوب أن أطماع اليهود الدينية لا تنتهي في القدس والخليل، في ظل غفلة المسلمين عن نصرة المسجدين الأقصى والإبراهيمي.

 وشدد على أن دفع الاحتلال فاتورة عالية ثمناً لتلك الانتهاكات والاعتداءات على المقدسات، هو ما سيضع حد لها ويحمي المسجدين من التهويد.

  ونبه إلى أن الاحتلال ومستوطنيه لن يتوانوا عن عدوانهم ومخططهم لتقسيم الأقصى، إذا وجدوا أمة نائمة، داعياً لتكثف الرباط والحشد في المسجد لحمايته.

  وحذر الرجوب من أن ما يجري في المسجد الإبراهيمي من منع رفع الآذان وحرمان المسلمين من الصلاة وتدنيسه من المستوطنين، يريد الاحتلال أن ينقله إلى المسجد الأقصى.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات