الأحد 05/مايو/2024

القوى الفلسطينية: الاعتداءات على الأقصى ستكون شرارةً جديدة لثورة شعبنا

القوى الفلسطينية: الاعتداءات على الأقصى ستكون شرارةً جديدة لثورة شعبنا

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
قالت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية أن الانتهاكات والاعتداءات المتكررة من قبل المستوطنين الصهاينة على المسجد الأقصى المبارك، وتدنيسهم له عبر ما يقومون به من طقوس تلمودية في باحاته ستكون شرارةً جديدة لثورة الشعب الفلسطيني الذي فجّر انتفاضة الأقصى قبل 23 عاماً بعد تدنيس الهالك شارون له.

ودعت اللجنة أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل لشد الرحال للمسجد الأقصى للدفاع عنه بجميع الطرق والوسائل المتاحة.

وشددت أن الأقصى سيبقى عنوان الصراع المستمر مع العدو الصهيوني حتى تحريره وجميع أرضنا المحتلة.

ورحبت اللجنة بالموقف الصادر عن لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، والذي أكد انتهاكات الاحتلال الصهيوني ضد شعبنا على مدار عقود، أبرزها الاستيطان على أراضينا.

ودعت اللجنة المجتمع الدولي والأمم المتحدة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات بناءً على تقرير لجنة التحقيق الدولية لمحاسبة قادة الكيان على جرائمهم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني والأرض والمقدسات.

وأدانت اللجنة حالة الهرولة تجاه التطبيع مع الكيان الصهيوني، مؤكدة أن التطبيع محرّم وطنياً أياً كانت أشكاله، محذرة من مساعي تصفية القضية الفلسطينية تحت مسمى التطبيع.

واستنكرت اللجنة القرار الهولندي بتمديد اعتقال المناضل أمين أبو راشد، مطالبة بالإفراج عنه فوراً.

وحذرت اللجنة من تدهور الحالة الصحية للأسير كايد الفسفوس، مطالبة الاحتلال بالإفراج عنه فوراً، محذرة العدو من الاستمرار في سياسة الإهمال والانتقام من الأسرى البواسل.

وهنأت اللجنة الإخوة في حركة الجهاد الإسلامي بمناسبة الذكرى الـ 36 لانطلاقتهم، وهنأت الرفاق في الجبهة العربية الفلسطينية بمناسبة الذكرى الـ55 للانطلاقة والـ30 على التجديد.

واقتحم 602 مستوطنا باحات المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية، على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، بحماية شرطة الاحتلال، تقدمهم عضو الكنيست الصهيوني يتسحاق كروزر.

وتستمر أيام عيد العرش العبري حتى السابع من تشرين أول/ أكتوبر، وتُكّثف جماعات “الهيكل” المتطرفة هذه الفترة دعواتها لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى.

وعيد العرش هو المناسبة الثالثة ضمن موسم الأعياد اليهودية هذا العام، ويأتي بعد رأس السنة العبرية الجديدة، و”يوم الغفران”.

ويختص عيد العرش بصلوات توراتية وتلمودية تتضمن تقديم قرابين نباتية تُحمل عبر الصلوات، وهي نبات الأترج، ونبات الصفصاف، وسعف النخل، والآس.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات