الإثنين 29/أبريل/2024

بعد إبعادها عن الأقصى.. الاحتلال يبعد المرابطة خديجة خويص عن الضفة

بعد إبعادها عن الأقصى.. الاحتلال يبعد المرابطة خديجة خويص عن الضفة

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
أصدرت سلطات الاحتلال الصهيوني، اليوم الأحد، قراراً بإبعاد المرابطة المقدسية خديجة خويص عن الضفة الغربية المحتلة ستة أشهر، مع السماح لها بالوصول إلى منزلها فقط.

ويعد هذا القرار الثالث بحق المرابطة خويص الصادر عن سلطات الاحتلال، فقد سبقه قرار يقضي بمنع سفرها ستة أشهر، إلى جانب إبعادها عن المسجد الأقصى ستة أشهر أيضاً.

وخلال شهر واحد استدعت سلطات الاحتلال المرابطة خديجة خويص 6 مرات، ضمن استهدافها المتواصل للمرابطين والمرابطين في الأقصى، لتسهيل اقتحامات المسجد المبارك وتنفيذ مخططات التهويد في مدينة القدس.

ومنعت سلطات الاحتلال المرابطة خديجة خويص من السفر من عام 2015 حتى عام 2018، وعام 2020 منعتها من السفر 6 أشهر.

وخديجة خويص أسيرة محررة، اعتُقلت عدّة مرات وأُبعدت عن الضفة والمسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس، عدة شهور، ومُنعت من السفر مرات أخرى.

وتلاحق سلطات الاحتلال المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى بالاعتقال والإبعاد عنه، وتتفاوت قرارات الإبعاد من أسبوع إلى 6 أشهر قابلة للتمديد.

وتعد خويص من أبرز المرابطات في المسجد الأقصى، والتي يلاحقها الاحتلال ويمارس سياسة الإبعاد بحقها، حيث تعلم في مصاطب العلم داخل الأقصى منذ عام 2014.

ومنذ عام 2011 تعاني خويص من سياسة الإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك، الأشهر تلو الأشهر، حتى امتدت فترات الإبعاد مجتمعة حوالي ثمانية سنوات.

واعتقلتها قوات الاحتلال أكثر من 30 مرة ومنعتها لأكثر من 4 سنوات من السفر، وحُرمتُ من التأمين الصحي لأكثر من 3 سنوات بمزاعم واهية.

ويشتت الاحتلال شمل عائلة خويص، كون زوجها لا يستطيع الإقامة في مدينة القدس، نظراً لحمله هوية الضفة، فيما يحرمها الاحتلال من استكمال دراسة الدكتوراة في جامعة النجاح بنابلس، نتيجة الإبعاد عن الضفة.

واليوم تصبح خويص مبعدةً عن الضفة الغربية، وعن المسجد الأقصى، وممنوعة من السفر والتنقل.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات