الإثنين 29/أبريل/2024

تشييع الشهيد بلال قدح ببلدة شقبا غرب رام الله

تشييع الشهيد بلال قدح ببلدة شقبا غرب رام الله

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
شاركت جماهير فلسطينية غفيرة اليوم السبت، في جنازة تشييع الشهيد بلال قدح في بلدة شقبا غرب رام الله، وذلك بعد احتجاز سلطات الاحتلال جثمانه شهرين ونصف.

وألقى أهالي الشهيد قدح (33 عاماً)، نظرة الوداع الأخيرة عليه، قبل أن يتم الصلاة عليه ومواراته للثرى، علماً أنه متزوج وأب لثلاثة أطفال، ولدين وبنت، أكبرهم يبلغ من العمر عشر سنوات.

وارتقى قدح شهيداً في 10 تموز/ يوليو الماضي، بعد إلقاء قنبلة يدوية صوب جنود الاحتلال، قبل أن يفتحوا النار تجاهه ويقتلوه بدمٍ بارد قرب قرية دير نظام غرب رام الله.

ومنعت قوات الاحتلال الإسعاف وطواقم الهلال الأحمر من الوصول إلى الشهيد قدح، وإنقاذه، وتركته ملقى على الأرض، قبل أن تنقله وتحتجزه إلى جانب عشرات الشهداء الفلسطينيين المحتجزين في مقابر الأرقام والثلاجات.

وسلّمت سلطات الاحتلال، مساء أمس الجمعة، الشهيد بلال إبراهيم قدح من بلدة شقبا غرب مدينة رام الله، واستقبله عشرات الفلسطينيين في مجمع فلسطين الطبي برام الله.

وقال منسق الحملة الوطنية لاسترداد الجثامين المحتجزة حسين شجاعية، إنه “تم استرداد جثمان الشهيد بلال قدح بعد احتجاز دام أكثر من شهرين في ثلاجات الاحتلال، ليتبقى 143 جثمانًا محتجزًا منذ العام 2015، بالإضافة إلى 256 جثمانًا محتجزًا في مقابر الأرقام، أقدمهم من ستينات وسبعينات القرن الماضي”.

وأوضح “شجاعية” أن المحاولات القانونية والضغوطات على الاحتلال مستمرة، من أجل استرداد جثامين الشهداء، لكنه يتعنت بشكل كبير جدًا في تسليم جثامين الشهداء، الأمر الذي رفع أعداد الشهداء إلى ما وصلنا إليه اليوم.

وأكد أن الاحتلال لا يزال يضع كافة العراقيل ويربط هذا الملف الحقوقي الإنساني بملف سياسي وهو قضية الجنود الأسرى في قطاع غزة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات