عاجل

الجمعة 03/مايو/2024

الضفة الأكثر عرضة للانفجار.. وتحذيرات إسرائيلية من عشرات الآلاف من الصواريخ

الضفة الأكثر عرضة للانفجار.. وتحذيرات إسرائيلية من عشرات الآلاف من الصواريخ

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام

 قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، صباح اليوم الجمعة 22 سبتمبر 2023، إن الضفة الغربية تعتبر هي المنطقة الأكثر عرضة للانفجار بوجه الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت الصحيفة العبرية إن الضفة الغربية تعتبر المنطقة الأكثر انفجاراً اليوم، حيث لا حل للعمليات بإستثناء بعض الحظ و هذا ليس حلاً وعلى الجمهور الإسرائيلي أن يدرك ذلك”.

وكان الجيش الإسرائيلي قرر صباح اليوم الجمعة 22 سبتمبر 2023، إغلاق الضفة الغربية وقطاع غزة ، بمناسبة الأعياد اليهودية .

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان له، : “وفقًا لتقييم الوضع الأمني وتوجيهات المستوى السياسي، سيتم فرض إغلاق عام على منطقة الضفة الغربية وسيتم إغلاق المعابر مع قطاع غزة خلال يوم الغفران”.

وفي وقت سابق، زعم موقع “والا” العبري، بأن نطاق الإنذارات بنوايا تنفيذ العمليات في الضفة الغربية ارتفع قبيل ما يسمى بعيد “رأس السنة اليهودية”.

وأضاف الموقع بحسب مصادر عسكرية إسرائيلية، أن النشاط الرئيسي لقوات الجيش يتركز في مناطق نابلس وجنين والخليل، حيث سيتم فرض إغلاق خلال فترة الأعياد، مشيرا إلى أن هناك 21 كتيبة ووحدات خاصة تعمل في فرقة الضفة الغربية، بهدف كشف البنى التحتية وإحباط العمليات.

وفي الأثناء، نشر وزير الحرب السابق في الاحتلال “بني غانتس” ورئيس الأركان السابق “أيزنكوت” مقالاً مشتركاً في صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية عبرا فيه عن مخاوفهما من الوضع الداخلي الحالي للاحتلال وكذلك الحرب القادمة مع حزب الله التي أطلقوا عليها حرب الجبهة الداخلية الأولى. 

وقال “غانتس” و”أيزنكوت”، في المقالة التي ترجمتها “شبكة قدس”، اليوم الجمعة 22 سبتمبر 2023، إن “إسرائيل” بعد 50 عاماً من حرب أكتوبر تواجه تحديات كبيرة لم تراها مسبقاً. 

وأضافا أن فصائل المقاومة تتجهز جميعها لحرب ستكون على عدة جبهات، وتلك الحرب ستشكل تهديداً غير مسبوق على الجبهة الداخلية خاصة مع اقتراب إيران من الوصول للأسلحة النووية، وكذلك امتلاك إيران أذرع سيطرة حول العالم وخاصة  في منطقتنا، ولذلك فإن الشعب والقيادة بالاحتلال تقف مجدداً أمام الامتحان. 

وأضاف الاثنان في مقالهما المشترك بأنه رغم التفوق الاقتصادي والعسكري للاحتلال وتطور المعدات منذ عام 1973، إلا أنه لا يوجد أفق سياسي يضمن بقاء “إسرائيل”، وطالب كلاهما باستغلال اتفاق التطبيع المحتمل مع السعودية لبناء قوة إقليمية هامة تشمل تقوية المعتدلين بالمنطقة ومحاولة منع الحرب القادمة. 

ويرى “غالنت” و”أيزنكوت” بأن الحرب القادمة ستكون مختلفة تماماً عن حرب 1973، حيث تركزت الحرب قبل 50 عاماً على الحدود وجبهات القتال فقط، ولكن التحدي خلال الحرب القادمة سيكون في الجبهة الداخلية ويحب التجهز لها.

وقالا إن تلك الحرب ستشهد سقوط عشرات آلاف الصواريخ إضافة للطائرات المسيرة من لبنان، العراق وإيران، وكذلك محاولة قوات الرضوان الخاصة في حزب الله احتلال مستوطنات في الجليل، وأكدا أن جميع تلك السيناريوهات ليست خيالية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات