عاجل

الجمعة 03/مايو/2024

الاحتلال يقصف منشأتين بالجولان.. ويتهم جهات بسوريا ولبنان بالتشويش على مطار بن غوريون

الاحتلال يقصف منشأتين بالجولان.. ويتهم جهات بسوريا ولبنان بالتشويش على مطار بن غوريون

الجولان المحتل – المركز الفلسطيني للإعلام

أعلن جيش الاحتلال الصهيوني، في بيان اليوم الخميس، أن دباباته قصفت ما قال إنهما “منشأتان مؤقتتان” تستخدمهما القوات السورية في منطقة عين التينة بهضبة الجولان.

وأضاف البيان أن الضربة نُفذت بعد أن رصدت استطلاعاته أمس الأربعاء “المنشأتين في منطقة التأمين (منطقة الفصل بين القوات الإسرائيلية والسورية)”.

وذكر جيش الاحتلال أن وضع المنشأتين -وفق زعمه- يعد خرقا لاتفاق فض الاشتباك بين إسرائيل وسوريا لعام 1974، وحمّل السلطات السورية المسؤولية عن جميع الأنشطة التي تحدث داخل أراضيها وأنه لن يسمح بأي محاولات لانتهاك السيادة الإسرائيلية، وفقا للبيان.

من جهتها، قالت وكالة الصحافة الفرنسية إنها رصدت إحدى الدبابات الإسرائيلية تطلق قذيفتين في اتجاه الأراضي السورية عبر خط فض الاشتباك بعد ظهر الخميس.

وتم التوصل إلى اتفاقية فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل في 31 مايو/أيار 1974 في جنيف، بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد السوفياتي آنذاك والولايات المتحدة.

ونص الاتفاق على أن يراعي الجانبان السوري والإسرائيلي بدقة وقف إطلاق النار ويمتنعا عن جميع الأعمال العسكرية وألا تكون هناك قوات في المنطقة الفاصلة بين الطرفين.

تشويش على مطار بن غوريون

وفي الأثناء، نقل موقع “إسرائيل نيوز24″، اليوم الخميس، عن مسؤول إسرائيلي مطلع لقناة “كان” الإسرائيلية قوله إن التشويشات في أجهزة “GPS” (أجهزة التموضع العالمي) في مطار بن غوريون “سببها جهات من سوريا ولبنان”.

وكشفت هيئة المطارات في رسالة الأربعاء، وفقاً للإعلام الإسرائيلي، أن “إسرائيل تواجه تشويشات لا تتوقف من مصادر مجهولة على ما يبدو من خارج إسرائيل”.

في حين ادعى المسؤول الإسرائيلي ذاته، أن الجهات المجهولة هي سوريا ولبنان.

وذكرت قناة “كان” أن “الحديث عن ظاهرة قائمة في السنوات الأخيرة، لكن في الأشهر الأخيرة زادت الحالات، إلا أن التشويشات لم تتسبب بأضرار بعمل الطائرات التي ركبت بها وسائل ملاحية إضافية”.

وفي وقت سابق، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى تفاعل قضية هبوط المزيد والمزيد من الطائرات، في مطار “بن غوريون”، على المسارات التي تمرّ فوق منطقة “الحشمونائيم”، لافتاً الى أنّ هذا المسار يتطلّب من الطائرات الداخلة إلى “إسرائيل” القيام بدورة أطول من المسار الذي يسمح بالهبوط فوق “تل أبيب” مباشرة في مطار “بن غوريون”.

صحيفة “إسرائيل هيوم” كتبت أنّ: “سبب ذلك قد يكون مقلقاً، حيث تتعرّض “إسرائيل” إلى هجوم شديد يمنع طائرات السفر من الملاحة بواسطة الـ “GPS”.

وتابعت: “في الأشهر الأخيرة، شهدت البلاد تداخلًا متواصلًا في نظام تحديد المواقع العالمي “GPS” من مصادر مجهولة، على ما يبدو من خارج “إسرائيل”، ما يمنعها بشكل شبه كامل من تنفيذ الإجراءات الضرورية التي تسمح للطائرات بالهبوط على المسارات المقياسية”.

ووفقاً لموقع “إسرائيل نيوز 24″، يواجه الطيارون في شركات الطيران خلال السنوات الأخيرة ظاهرة تشويشات شديدة في أجهزة “GPS” في الطائرات التي تستعد للهبوط في مطار بن غوريون.

وفي عام 2019 أيضاً، وفقاً لـ “إسرائيل نيوز 24″، حدثت انقطاعات في استقبال نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) في “إسرائيل”، وحينها اعترفت سلطة المطارات بالخلل، وادعت أن “التعطيل لا يعرض سلامة الطائرات أو الرحلة للخطر”.

من ناحية أخرى، وفقاً للموقع، انتقدت نقابة الطيارين وشركات الطيران الأخرى بشدة سلوك السلطة، محذرةً من أن هذا السلوك “يعرض سلامة الرحلات الجوية في إسرائيل للخطر”.

اغتيال شابين

وفي وقت سابق اليوم، قتل شخصان بظروف غامضة في منطقة بيت جن بريف دمشق الغربي قرب الحدود مع الجولان السوري المحتل، وفقاً لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وحتى اللحظة لا تزال المعلومات متضاربة حول هوية القتيلين أو الجهة المستهدفة، إلا أن وسائل إعلام سورية معارضة تحدثت عن استهداف طائرة مسيّرة إسرائيلية لشخصين كانا يستقلان دراجة نارية.

فميا نشرت حسابات فلسطينية على وسائل التواصل أن القتيلين ينتميان لحركة الجهاد الإسلامي وهما علي عكاشة الملقب بـ “أبو الجراح”، وزهار السعدي الملقب بـ “أبو علاء”.

ووفقاً لمصادر إعلامية متابعة، فإن ‏طائرة مسيّرة تابعة للجيش الإسرائيلي حلقت فوق أجواء شمال الجولان السوري المحتل قرب مثلث الحدود السورية الفلسطينية اللبنانية واستهدفت بصاروخ دراجة نارية على مقربة من بلدة بيت جن أقصى ريف دمشق الجنوبي الغربي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

المقاومة تصدى لتوغل الاحتلال في جنين

المقاومة تصدى لتوغل الاحتلال في جنين

جنين- المركز الفلسطيني للإعلامتصدّت المقاومة لقوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة، بعد اقتحامها جنين وحصارها منزلا في بلدة جبع جنوبًا، شمال...