الجمعة 26/أبريل/2024

أحمد عبد الهادي لـ”المركز”: لاجئو لبنان يقومون بأدوار مهمة في دعم المسجد الأقصى

أحمد عبد الهادي لـ”المركز”: لاجئو لبنان يقومون بأدوار مهمة في دعم المسجد الأقصى

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام

قال ممثل حركة حماس في لبنان، أحمد عبد الهادي، إن اللاجئين الفلسطينيين في الخارج يقومون بأدوار مهمة في دعم المسجد الأقصى، في مواجهة مشاريع التهويد والتقسيم الزماني والمكاني، في ظل حكومة صهيونية متطرفة من ضمن برنامجها الأساسي تهويد المسجد وتكريس تقسيمه.

وبين عبد الهادي، في تصريحات خاصة لـ”المركز الفلسطيني للإعلام”، أن اللاجئين في لبنان، وحركته في المخيمات تنفذ فعاليات داعمة للقدس والمسجد الأقصى، سواء كانت لقاءات تضامنية أو اعتصامات في المخيمات وخارجها، يشارك فيها معظم أبناء الشعب الفلسطيني.

وأوضح أن اللاجئين في مخيمات لبنان يدعمون القدس وأهلها عبر الاستجابة لدعوات المقدسيين والمرابطين وخصوصا في الجمعات ورمضان، حيث تشارك مساجد المخيمات في صلوات الفجر العظيم وتنظم في أعقاب ذلك وقفات يتخللها كلمات داعمة وكاشفة لحقيقة الإجرام الصهيوني بحق القدس والأقصى.

وكشف، ممثل حماس في لبنان، عن مساهمة المخيمات الفلسطينية في لبنان بحملات الدعم المالي للمقدسيين بالرغم من الوضع المعيشي والاقتصادي الصعب، وقال:” بين الحين والآخر نجمع التبرعات للمقدسيين وترسل لهم علها تسد شيئا من الحاجة التي تقتضيها جهود الصمود والبقاء والتصدي للمشاريع الصهيونية، على رمزيتها”.

ومن ضمن الجهود التي تبذلها حركة حماس في لبنان، بين عبد الهادي عن تواصل حركته مع الجهات الدينية في لبنان، والطلب منها التعميم على المساجد والخطباء للحديث عن القدس والمسجد الأقصى وفضح المشاريع الصهيونية التي تعمل على تهويده.

وبين أن حركته تحث الأشقاء اللبنانيين من فعاليات وأحزاب ومجموعات لتنفيذ أنشطة داعمة للقدس والمسجد الأقصى، موضحاً أنه يتم تنفيذ عدد كبير من الأنشطة والفعاليات إما بشكل منفصل أو بالشراكة مع حماس والفعاليات الفلسطينية الموحدة.

وأشار عبد الهادي إلى الجهد الإعلامي الذي يقوم به اللاجئون الفلسطينيون في لبنان وحركته هناك، عبر تنظيم الحملات الإعلامية التي تستنكر الاستيطان والهجمات التي تستبيح المسجد الأقصى المبارك.

واقتحم أمس الأحد، 423 مستوطنًا المسجد الأقصى من باب المغاربة، بمناسبة ما يسمى “رأس السنة العبرية”، وأدوا طقوسًا وصلوات تلمودية، ونفخ أحد المستوطنين البوق داخل المسجد.

ويعد عيد رأس السنة باكورة كارثة الأعياد اليهودية التي باتت تشكل حجر الزاوية في مشاريع تهويد المسجد الأقصى وفرض واقع جديد بداخله يتيح للمستوطنين العبث وتأدية كل طقوسهم التلمودية بحرية، ودون كوابح، في ظل التضييق على المسلمين ومنعم من الدخول إليه والصلاة فيه، ومنع عمليات الترميم بداخله تمهيداً لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم مكانه.

 وخلال اقتحامات أمس الأحد، اعتدت قوات الاحتلال بوحشية على المرابطين والمرابطات على أبواب المسجد الأقصى.

وأصيب المرابط المسن المبعد أبو بكر الشيمي بجراح في رأسه بعد اعتداء جنود الاحتلال عليه أمام باب السلسلة، فيما تعرضت المرابطتين المبعدتين نفيسة خويص وعايدة الصيداوي للدفع والإلقاء أرضا.

 ويمتد موسم الأعياد اليهودية الأطول خلال الفترة المقبلة، على مدى 22 يوماً ما بين 16 سبتمبر/أيلول الجاري إلى 7 أكتوبر/تشرين أول القادم.

ويدأ هذا الموسم بيومي رأس السنة العبرية السبت والأحد 16 و17 سبتمبر، متبوعاً بأيام ما يسمى “التوبة العشر” التي تتكثف الاقتحامات فيها للمسجد الأقصى أيضاً.

ويلي ذلك ما يسمى عيد الغفران العبري في 25 سبتمبر وهو اليوم الأهم والأكثر قداسة توراتياً، ثم بعده بأسبوع يأتي ما يسمى عيد العرش التوراتي الممتد ثمانية أيام من السبت 30 سبتمبر إلى السبت 7 أكتوبر، وهو أحد أعياد الحج التوراتية الثلاث التي ترتبط بالهيكل المزعوم، وهو ما توظفه جماعات الهيكل المتطرفة لفرض كل طقوسه داخل المسجد الأقصى.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات