الثلاثاء 01/أكتوبر/2024

في ذكرى صبرا وشاتيلا.. حماس: مجازر الاحتلال لن تسقط بالتقادم

في ذكرى صبرا وشاتيلا.. حماس: مجازر الاحتلال لن تسقط بالتقادم

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام
قالت حركة حماس إن مجازر الاحتلال الإسرائيلي، لن تسقط بالتقادم، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني سيبقى متمسكاً بحق العودة وثوابته الوطنية، ملتحماً مع مقاومته حتى تحرير فلسطين.

وأكد المتحدّث باسم الحركة حماس جهاد طه، في بيان بمناسبة الذكرى 41 لمجزرة صبرا وشاتيلا، أنَّ كل المساعي لتصفية القضية الفلسطينية، بزعزعة استقرار أوضاع اللاجئين الفلسطينيين، وإسقاط حقهم في العودة إلى ديارهم، محاولات بائسة لن تفلح في تحقيق أهدافها.

وتوافق اليوم السبت (16 أيلول/ سبتمبر) الذكرى الـ 41 لمجزرة صبرا وشاتيلا، التي ارتكبها جيش الاحتلال وجماعات موالية له ضد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وراح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى.

وشدد طه أن ارتقاء خمسة آلاف شهيد، في جريمة مروّعة، ستبقى شاهدة على دموية وسادية الاحتلال، مبيناً أنه “كيان غاصب قائم على الإرهاب والعنصرية”.

وتابع:” ستظل ذاكرة الفلسطينيين حيّة ولن تغفر”، مضيفاً أنَّ هذه المجزرة وغيرها من مجازر الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، لن تسقط بالتقادم، وسيحاكم مرتكبوها مهما طال الزَّمن.

وجدد طه تأكيده أن الشعب الفلسطيني سيمضي في أماكن وجوده كافة، متمسكاً بحقوقه وثوابته، ملتحماً مع مقاومته، وفياً لدماء شهدائه، ومدافعاً عن أرضه ومقدساته، حتى التحرير والعودة.

وفي مثل هذا اليوم السادس عشر من سبتمبر من العام 1982 بدأت مجزرة صبرا وشاتيلا التي ارتكبها الجيش الصهيوني، وجماعات لبنانية موالية له، ضد اللاجئين الفلسطينيين في مخيم صبرا وشاتيلا، واستمرت 3 أيام.

فمع حلول المساء، بدأ جنود الاحتلال الصهيوني بقيادة المجرم أريئيل شارون والمجموعات الموالية له التقدم عبر الأزقة الجنوبية الغربية إلى مخيم صبرا وشاتيلا المقابلة لمستشفى عكا في منطقة كانت تسمى “الحرش”، وانتشروا في جميع شوارع المخيم وسيطروا عليه بالكامل.

وعلى مدار 3 أيام بلياليها، ارتكبوا مذابح بشعة ضد أهالي المخيم العزل، استخدموا فيها الرشاشات والمسدسات والسكاكين والسواطير والبلطات.

ورغم مرور وقت طويل على المجزرة، لا زال التضارب في أعداد الضحايا سيد الموقف، وبرزت أرقام مختلفة قدرت القتلى ما بين 700 – 5 آلاف، لكن الرقم الذي يبدو أقرب إلى الدقة من بين مجمل ما نشر هو ما توصلت إليه الباحثة الفلسطينية بيان نويهض الحوت، ونشرته في كتابها “صبرا وشاتيلا-سبتمبر 1982″، حيث قدّرت عدد القتلى بـ1300 شخص على الأقل، واستندت في ذلك إلى مقارنة 17 قائمة لأسماء الضحايا ومصادر أخرى.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات