الإثنين 06/مايو/2024

تفاقم الوضع الصحي للأسير المصاب بالسرطان عاصف الرفاعي

تفاقم الوضع الصحي للأسير المصاب بالسرطان عاصف الرفاعي

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
قال نادي الأسير إن تفاقمًا جديدًا طرأ على الوضع الصحي للأسير عاصف الرفاعي المصاب بالسرطان، الذي نقل أمس من عيادة سجن الرملة، إلى مستشفى اساف هروفيه الإسرائيلي.

وأوضح نادي الأسير -في بيان له مساء الخميس- أن الاحتلال يواصل جريمته بحقّ الأسير الرفاعي (21 عامًا)، من بلدة كفر عين/ رام الله، باعتقاله واحتجازه فيما تسمى بعيادة سجن الرملة، رغم المخاطر المستمرة على حياته، وحاجته المّاسة لعائلته، خاصّة أن الصور الطبقية التي أجريت له مؤخرًا أظهرت عدم تحسن وضعه الصحيّ.

وأشار إلى أنّ الأسير الرفاعي، بدأ بتلقي العلاج (ما بين علاج كيميائي، وبيولوجي) في مارس/آذار الماضي، أي بعد مضي نحو سبعة أشهر من اعتقاله في 24 أيلول 2022، وذلك رغم تأكيد التّقارير الطبيّة على مستوى الخطورة التي كان يواجهها.

وبيّن نادي الأسير أنّ الاحتلال وبأجهزته المختلفة ومنها إدارة سجون الاحتلال، تواصل تنفيذ الجريمة بحقّ الأسير الرفاعي، عبر العديد من الأدوات الممنهجة، حيث شكّلت عملية تقييده خلال علاجه في المستشفى، من أبرز عمليات التّعذيب والتّنكيل التي يتعرض لها.

وبيّنت الفحوص الطبيّة التي أُجريت له مطلع العام الجاري، وأُعلن عن نتائجها بعد أسبوعين من إجرائها، أنّ الخلايا السّرطانية انتشرت في عدة أجزاء من جسده، ووصلت بالإضافة إلى القولون، إلى أجزاء جديدة من الأمعاء، والغدد، والكبد.

وأشار نادي الأسير إلى أنّ الرفاعي وقبل اعتقاله، لم يتمكّن من إتمام علاجه بالشّكل اللازم، بسبب ملاحقة الاحتلال له، ورفض الاحتلال إعطائه تصريح لاستكمال علاجه في القدس، واستكمل الاحتلال جريمته، باعتقاله، وممارسة جريمة الإهمال الطبيّ (القتل البطيء) بحقّه بعد اعتقاله، عبر المماطلة بإجراء الفحوص الطبيّة له، وعرضه على طبيب أورام مختص في بداية اعتقاله.

وعدّ نادي الأسير أنّ استمرار الاحتلال باعتقال الرفاعي، ما هو إلا جريمة متواصلة بحقّه خاصة أنّ الرفاعي بدأ مواجهة الاعتقال منذ أن كان طفلًا.

وحمّل إدارة سجون الاحتلال مجددًا المسؤولية الكاملة عن مصيره، ومصير كل الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، وطالب كافة المستويات بضرورة التدخل الجاد من أجل الضغط على الاحتلال للإفراج عنه، وعن الأسرى المرضى، علمًا أن الرفاعي ما يزال موقوفًا، رهن المحاكمة.

يُذكر أن سلطات الاحتلال تعتقل في سجونها أكثر من 700 أسير مريض من بينهم نحو 200 أسير يعانون من أمراض مزمنة، منهم 24 أسيرًا، ومعتقلًا يعانون من السّرطان، والأورام بدرجات متفاوتة، تعد حالة الأسير عاصف الرفاعي أصعبها وأشدها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات