الأربعاء 08/مايو/2024

“الشفاء الطبية” تنفي أخبارًا مفبركة حولها وتؤكد استمرارها بإغاثة “عين الحلوة”

“الشفاء الطبية” تنفي أخبارًا مفبركة حولها وتؤكد استمرارها بإغاثة “عين الحلوة”

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام
نفت جمعية الشفاء للخدمات الطبية والإنسانية، ما وصفته بحملة الأكاذيب والإشاعات والبيانات المغرضة التي اتهمت سيارات الإسعاف التابعة لها، بنقل السلاح لمخيم عين الحلوة جنوبي لبنان، مؤكدة استمرار طواقمها بتقديم الخدمة للمتضررين في المخيم.

وأوضحت الجمعية، وهي جمعية أهلية تطوعية لبنانية، في بيان مقتضب لها، تلقته، اليوم الخميس، أن هدف الإشعاعات والأكاذيب تشويه صورة جمعية الشفاء التي تقوم بدورها الإنساني.

وأكدت الجمعية التزامها التام، بمبادئ الاسعاف الأولي؛ من إنسانية، وحيادية، واستقلالية، والخدمة التطوعية.

كما أعلنت أنها تلتزم بخدمة كل مريض ومحتاج للمساعدة الطبية، بغض النظر عن العرق أو الجنس، دون تمييز.

وقالت إن فبركة الأخبار ضد أداء ودور جمعية الشفاء لن يغير من واقع رسالتها، ولن يبدل دورها ولن يثنيها عن القيام بواجبها الإنساني تجاه جميع اللاجئين والمحتاجين في كل لبنان دون تمييز، مستنكرة هذه الإشاعات المغرضة التي مست بمهنية ورسالة الجمعية، وداعية وسائل الإعلام أن تتحرى الدقة والموضوعية في نقل الأخبار من مصادر موثوقة.

من جهته، أكد المدير التنفيذي للجمعية الدكتور مجدي كريم في تصريح خاص لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” أن الجمعية علقت عملها في وقت سابق بعد إطلاق النار على طواقمها، لكنها عادت للعمل للقيام بدورها تجاه اللاجئين والنازحين، لافتا إلى وجود نقاط إسعاف متحركة خارج نطاق مناطق المواجهات، وأنها فاعلة في التعامل مع الحالات التي تصل إليها.

ولفت إلى أن الجمعية تواصل عملها بكل مهنية، وقد تمكنت خلال الأسبوع الأخير من إجلاء ٣٩ جريحا و 3 قتلى وتوفير علاج ميداني لـ ٥٧ مصابًا، بالإضافة إلى إخلاء ١١٥ شخصًا، والمساعدة في إطفاء حرائق في 4 منازل.

وكانت جمعية الشفاء أعلنت منذ أسبوعين، تعرض فرقها الإغاثية التي تعمل في مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا (جنوبا)، لاعتداءات مباشرة.

وأوضحت في بيان صدر عنها، أن فرقنا الإسعافية وسياراتنا تعرضت لاعتداءات مباشرة، شملت إطلاق نار مركز واعتداءات على الأفراد والأطقم، من طرف ضالع في الاشتباك نتحفظ عن ذكره الآن، بحسب تعبير البيان.

وأكدت جمعية الشفاء أنها قررت ومع الأسف، وقف جميع أعمالها الإسعافية داخل مخيم عين الحلوة، على أن تستمر أعمال فرقها الميدانية خارج المخيم.

ودعت الجمعية جميع الأطراف بعين الحلوة إلى وقف الأعمال القتالية لما فيه مصلحة الجميع، مؤكدة على أنها لن تعيد فرقها الميدانية للعمل داخل المخيم، إلا بعد حصولها على ضمانات من المعتدين بعدم التعرض لفرقها الطبية.

ويسود الهدوء الحذر مخيم عين الحلوة، بعد الاشتباكات العنيفة التي اندلعت أمس الأربعاء، على الرغم من تعهد حركة فتح بوقف إطلاق النار، في بيان مشترك وقعته مع حركة حماس.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات