الأربعاء 08/مايو/2024

انتهاكات لا تتوقف.. الكتلة تستنكر اعتقال ممثلها في الجامعة العربية الأمريكية

انتهاكات لا تتوقف.. الكتلة تستنكر اعتقال ممثلها في الجامعة العربية الأمريكية

جنين – المركز الفلسطيني للإعلام
استنكرت الكتلة الإسلامية في الجامعة العربية الأمريكية اعتقال أجهزة السلطة لممثلها أمين عرايشة فور خروجه من بوابات الجامعة، مساء أمس الأربعاء.

وحمّلت الكتلة الإسلامية إدارة الجامعة وعمادة شؤون الطلبة المسؤولية الكاملة عن اعتقال ممثل الكتلة أمين عرايشة، والملاحقة المستمرة على خلفية المطالبة بعودة الكتلة لساحات الجامعة.

وطالبت الإدارة بالوقوف عند مسؤولياتها والتدخل للإفراج عن عرايشة؛ بدلاً من وضع العراقيل أمام حق الكتلة الإسلامية الأصيل في ممارسة النشاطات النقابية والوطنية.

وأكدت الكتلة مضيها في طريقها وفي الدفاع عن حقها الأصيل في ممارسة دورها النقابي داخل أروقة الجامعة رغم كل الضغوطات الممارسة، مؤكدة أن محاولات ثنيها عن هدفها من أجل خدمة الطلبة ستتحطم أمام صلابة أبناء الكتلة الإسلامية.

واعتقل وقائي السلطة في جنين، أمس الأربعاء، ممثل الكتلة الإسلامية في الجامعة العربية الأمريكية في جنين أمين عرايشة من أمام الجامعة.

وتواصل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية، حملات الاعتقال والملاحقة والتعذيب التي تستهدف طلبة الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية.

وأمس الأربعاء، طالبت مؤسسة الضمير الحقوقية، النائب العام في رام الله أكرم الخطيب؛ بفتح تحقيق فوري حول “شبهات التعذيب وسوء المعاملة التي تعرض لها الموقوف مهند قفيشة لدى جهاز المخابرات العامة في الخليل”.

ووفق المؤسسة فإن مهند وهو طالب في جامعة القدس، اعتُقل بتاريخ 6/9/2023 بعد استدعائه للمقابلة من قبل جهاز المخابرات العامة في الخليل، وجرى تمديد اعتقاله 48 ساعة من قبل النيابة العامة بتهمة حيازة سلاح ناري، وبتاريخ 11/9/2023 عرض على محكمة صلح الخليل التي قررت تمديد توقيفه لمدة 10 أيام لاستكمال التحقيق.

وقالت المؤسسة الحقوقية، إنه أثناء جلسة المحكمة، أثار الموقوف قضية تعرضه للتعذيب وسوء المعاملة حيث قال: “نعم تعرضت للضرب والتعذيب على يدي محل الكلبشات من الشبح ويوجد وجع في ركبتي اليسار وهذا الوجع من الوقوف مطولا والشبح”.

وبينت أن المحامي طلب من المحكمة إجراء كشف حسي على يديّ قفيشة، وتثبيت ما تلاحظه المحكمة في ضبط الجلسة.

وأفادت أنه وبعد أن اقترب قفيشة من الهيئة الحاكمة لاحظت المحكمة وجود خدوش طفيفة على معصميه قد تكون من آثار الكلبشات ولاحظت أنه يعكز على قدمه أثناء سيره.

وقررت المحكمة بعد تمديد توقيفه الإيعاز لمن يلزم بعرضه على الخدمات الطبية العسكرية لإعطائه العلاج إذا لزم الأمر.

وقالت مؤسسة الضمير، إن ظهور علامات على جسد الموقوف تشير إلى تعرضه لمعاملة قاسية ولاإنسانية تستوجب ليس فقط الايعاز بعلاجه، وإنما فتح تحقيق فوري لمتابعة ادعاءات التعذيب وصولاً إلى محاسبة ومساءلة مرتكبي جريمة التعذيب في حال إثباتها.

من جهتها أكدت حركة حماس، في تصريحات سابقة، أنّ مواصلة أجهزة السلطة اعتقال طلبة الجامعات، جريمة مرفوضة تصبّ في صالح الاحتلال، وتقدّم له خدمة مجانية، وتتناقض بوضوح مع قيم الشعب الفلسطيني ومبادئه الأخلاقية والوطنية.

وشددت أن طلبة الجامعات هم عنوان من عناوين الحركة الوطنية الأصيلة، وعماد من أعمدة العمل الفعّال ضد الاحتلال، مؤكدة أنّ محاولة إضعافهم والتأثير على معنوياتهم محاولة يائسة ستتحطم أمام تاريخ طويل عبَّدته الحركة الطلابية بالدماء.

ودعت الحركة أجهزة السلطة إلى وقف هذا النهج، والإفراج الفوري عن كل المعتقلين السياسيين، وطلبة الجامعات.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات