السبت 27/أبريل/2024

حماس تلتقي الشعبية بلبنان والجانبان يؤكدان أهمية الحفاظ على أمن المخيمات

حماس تلتقي الشعبية بلبنان والجانبان يؤكدان أهمية الحفاظ على أمن المخيمات

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت حركة حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ضرورة تعزيز دور هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان ودعم جهودها في المحافظة على السلم الأهلي في المخيمات وجوارها وتعزيز العلاقات بين الشعب اللبناني والفلسطيني.

جاء ذلك خلال زيارة وفد قيادي من حركة “حماس” برئاسة علي بركة رئيس دائرة العلاقات الوطنية في الحركة بالخارج، مقر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان، الخميس، وكان في استقباله عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية مروان عبد العال، ومسؤول الجبهة في لبنان هيثم عبدو، ومسؤول العلاقات السياسية في لبنان عبد الله الدنان.

وضم وفد حركة حماس أيمن شناعة مسؤول العلاقات الوطنية في لبنان، وزياد الحسن عضو دائرة العلاقات الوطنية، وأبو خليل قاسم المسؤول السياسي في بيروت.

ووجه الجانبان التحية لأبطال المقاومة الفلسطينية المتصاعدة في القدس والضفة الغربية المحتلة وأكدا استمرار وتصعيد المقاومة بكل أشكالها ضد الاحتلال والاستيطان وتهويد القدس وتقسيم المسجد الأقصى، بعدّها الخيار الاستراتيجي لتحرير أرضنا ومقدساتنا.

وأشاد الجانبان بصمود شعبنا الفلسطيني في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة والأراضي المحتلة عام ١٩٤٨ وفي مخيمات اللجوء والشتات، والتفافه حول المقاومة وتمسكه بأرضه ودفاعه عن مقدساته الإسلامية والمسيحية في فلسطين.

وأكد الجانبان أهمية ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني وإعادة بناء وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وطنية وديمقراطية، ووضع استراتيجية فلسطينية واحدة لمواجهة حكومة الاحتلال الفاشية التي تعمل على تنفيذ مخططا خطيرا لاستيعاب مليوني مهاجر صهيوني جديد الى الضفة الغربية المحتلة وتهويد القدس وتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً.

وأدان الجانبان خطوات التطبيع العربية مع الكيان الصهيوني الغاصب، وحذرا من توسيع دائرة التطبيع معه، وعدّا ذلك طعنة في ظهر شعبنا الفلسطيني، وخيانة لقضية القدس وفلسطين، ويشجع حكومة العدو على مواصلة عدوانها على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.

كما أكد الجانبان أهمية المحافظة على أمن المخيمات الفلسطينية في لبنان، بعدّها عنوانًا لقضية اللاجئين، ومحطات نضالية على طريق العودة الى فلسطين، وعبرا عن رفض تحويل المخيمات الى ساحات للاغتيال والاقتتال، خصوصًا أن ذلك يسيء للقضية الفلسطينية ويضر بالعلاقات الأخوية اللبنانية الفلسطينية.

وحثا الدولة اللبنانية وإدارة وكالة الأونروا العمل على تخفيف معاناة شعبنا الفلسطيني وإقرار الحقوق الإنسانية والاجتماعية وتفعيل دور وكالة الغوث الدولة في إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والأقطار الأخرى المضيفة لحين تحقيق العودة إلى فلسطين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات