عاجل

الجمعة 03/مايو/2024

عبد الجبار سعيد: ما يحضر للأقصى يستدعي مزيداً من الدعم لقضية القدس والأقصى

عبد الجبار سعيد: ما يحضر للأقصى يستدعي مزيداً من الدعم لقضية القدس والأقصى

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
قال عضو قيادة حركة حماس في الخارج، عبد الجبار سعيد، إن ما يحضّر له الصهاينة ضد المسجد الأقصى خلال موسم أعيادهم المقبل يستدعي حشد مزيد من الدعم والنصرة العربية والإسلامية الدائمة لقضية القدس والأقصى.

وبين، في تصريحات صحفية، تابعها “المركز الفلسطيني للإعلام“، أن شباب الأمة جزء من الحصن المنيع لنصرة الأقصى، وحمايته من الأخطار المحدقة به.

وأشار إلى اقتحامات الأقصى اليومية، وانتهاكات المستوطنين وأدائهم الطقوس التلمودية، واستفزازاتهم للمصلين والحراس، وملاحقة المرابطات المبعدات عن الأقصى، وتفتيشهن خلال تواجدهن فيه، في محاولة لإبعادهن، ومنع الرباط والتواجد حتى في محيط المسجد.

وبين أن الاقتحامات المقبلة تعد الأخطر على المسجد، مستدلاً على ذلك بحملات الاعتقالات والاستدعاءات الصهيونية التي تستهدف المرابطين والمرابطات في الأقصى، تحضيرًا لموسم الأعياد وتأمين اقتحامات المستوطنين.

وشدد أن المقاومة المتصاعدة في الأراضي المحتلة ردّ مشروع وطبيعي من أبناء الشعب الفلسطيني على جرائم الاحتلال ضد المسجد الأقصى وحرائرنا في خليل الرحمن، وعلى اعتداءات المستوطنين، فالعدوان يقابله الرد المقاوم مباشرة.

ويرى أن المقاومة المتصاعدة والمتسعة بعملياتها المتلاحقة أدخلت الرعب لكل بيت مستوطن وصهيوني.

كابوس الأعياد الصهيونية

وتمتد موسم الأعياد اليهودية الأطول خلال الفترة المقبلة، وتمتد على مدى 22 يوماً ما بين 16 سبتمبر/أيلول الجاري إلى 7 أكتوبر/تشرين أول القادم.

ويبدأ هذا الموسم بيومي رأس السنة العبرية السبت والأحد 16 و17 سبتمبر، متبوعاً بأيام ما يسمى “التوبة العشر” التي تتكثف الاقتحامات فيها للمسجد الأقصى أيضاً.

ويلي ذلك ما يسمى عيد الغفران العبري في 25 سبتمبر وهو اليوم الأهم والأكثر قداسة توراتياً، ثم بعده بأسبوع يأتي ما يسمى عيد العرش التوراتي الممتد ثمانية أيام من السبت 30 سبتمبر إلى السبت 7 أكتوبر، وهو أحد أعياد الحج التوراتية الثلاث التي ترتبط بالهيكل المزعوم، وهو ما توظفه جماعات الهيكل المتطرفة لفرض كل طقوسه داخل المسجد الأقصى.

وتتجهّز جماعات الهيكل المزعوم لأكبر حشدٍ للمستوطنين للمشاركة في اقتحام المسجد الأقصى المبارك، مستغلين موسم الأعياد اليهودية الذي سينطلق منتصف سبتمبر/ أيلول الحالي.

وتحاول جماعات الهيكل خلال الأعياد اليهودية، فرض وقائع جديدة في القدس، من خلال أداء المستوطنين طقوسًا تلمودية، أبرزها الصلوات والدعاء والصوم وذبح القرابين والنفخ في البوق وغيرها.

ويقودُ هذه الأعياد حاخامات يمينية متطرفة في تصعيد كبير للحرب الدينية على أقدس المقدسات الإسلامية في فلسطين، بدعم غير مسبوق من حكومة الاحتلال.

وتأتي هذه الأعياد في ذروة صعود تيار الصهيونية الدينية وجماعات الهيكل التي تشكل واجهة هذا التيار في العدوان على المسجد الأقصى المبارك.

من جهته قال الشيخ عكرمة صبري، في تصريحات صحفية خاصة سابقة لـ”المركز الفلسطيني للإعلام”، إن سلطات الاحتلال تتخذ من الأعياد اليهودية ذريعة؛ لفرض وقائع تهويدية تلمودية داخل المسجد الأقصى المبارك.

وحذرّ خطيب المسجد الأقصى، من الهجمات التهويدية المتوقعة خلال الأعياد اليهودية الشهر الجاري.

وعدّ هذه الخطوات جسّ نبض للمسلمين جميعا، داعياً ملياري مسلم لإعلان موقف علني مما يحدث في المسجد الأقصى، وقال: “لم يعدد هناك مبرر للصمت والسكوت”.

ودعا صبري لتكثيف الرباط في المسجد الأقصى المبارك، والعمل على إفشال محاولات فرض الوقائع التهويدية في الأقصى.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات