الثلاثاء 30/أبريل/2024

موقع عبري: العمليات الفلسطينية تنتشر فأين الضربة المقبلة؟

موقع عبري: العمليات الفلسطينية تنتشر فأين الضربة المقبلة؟

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام

موجة العمليات الحالية التي تشهدها الضفة الغربية، تنتشر إلى مناطق جديدة وفئات عمرية، وطبقات اجتماعية بشكلٍ أوسع من السابق، ما ينذر بتصعيدٍ أكبر في الفترة المقبلة خلال الأعياد اليهودية، هذا ما خلص إليه موقع “دورون كادوش” العبري.

الموقع في مقال له، قال: العمليات الفدائية التي ضربت الاحتلال في الضفة المحتلة، في الأسابيع الماضية، ليس لها سمات يمكن تحديدها بسهولة كما في الجولات الثورية التي اندلعت في المنطقة، في السنوات الماضية، كما في “هبة القدس” التي اندلعت في عام 2015، وكان لها سمة الفدائيين الأفراد الذين ينطلقون بمبادرة ذاتية دون وجود تنظيم أو خلية غالباً، أو العمليات التي انطلقت منذ 2022 وكان مركزها في الغالب شمال الضفة المحتلة، باستخدام أسلحة نارية.

وأضاف الموقع أن “المقاومة تنتشر”، من الناحية الجغرافية لم تعد محصورة في جنين ونابلس

وأشار إلى عمليات المقاومة الأخيرة في جبل الخليل وغرب رام الله والقدس، وبعض المنفذين لديهم ارتباط واضح بمنظمة عسكرية وتم توجيههم بشكل مباشر من قبل حماس أو الجهاد الإسلامي.

وفي الوقت نفسه بعض المنفذين كبار في السن ويحملون تصاريح تسمح لهم بالدخول للعمل في الداخل الفلسطيني المحتل، كما في حالة الشهيد داود عبد الرازق درس منفذ عملية الدهس قرب حاجز بيت سيرا، الشهر الماضي.

وأشار إلى أن العمليات لم تعد تقتصر في هذه الجولة على عمليات إطلاق النار، بل شملت عمليات دهس وطعن وتفجير عبوات ناسفة وإلقاء قنابل محلية الصنع، وشملت شباناً من فئة أعمار (17 عاماً وأقل)، كما في العمليات التي شهدتها القدس المحتلة، في الفترة الأخيرة، وآخرها عملية الطعن قرب البلدة القديمة، يوم أمس.

وأكد أن الفترة المقبلة تحمل فرصاً أعلى للتصعيد، خاصة مع حلول “الأعياد اليهودية”، خلال شهر أيلول/ سبتمبر الحالي، الذي يشهد محاولة الجماعات الاستيطانية لتنظيم اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى المبارك، وفي ظل الإجراءات العدوانية التي اتخذها وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غبير، ضد الأسرى وهو ما قد يزيد من الأوضاع اشتعالاً، بالإضافة للعمليات الإرهابية التي تنفذها ميلشيات المستوطنين ضد الفلسطينيين.

واعتبر الموقع أن “مهمة إحباط” العمليات من قبل جهاز مخابرات الاحتلال “الشاباك” أصبحت أكثر صعوبة، وقال إن “الجيش يعتقل عشرات الفلسطينيين كل أسبوع ولكن إذا أراد اعتقال كل مهاجم محتمل فعليه أن يعتقل ربع سكان الضفة”، وزعم أن الأجهزة العسكرية والأمنية الإسرائيلية أحبطت مئات الهجمات منذ بداية العام الحالي، لكن حجم العمليات والتخطيط “كبير جداً”، حسب وصفه.

من جانبه، قال الصحفي الإسرائيلي في القناة “14” هليل بيتون روزين إن المؤسسة الأمنية والعسكرية في دولة الاحتلال تدرك أن العمليات تنتشر من شمال الضفة المحتلة إلى جنوبها، وأن “موسم الأعياد اليهودية قد يجلب معه مزيداً من التصعيد”.

وقال إن موجة التصعيد قد لا تتوقف على الضفة المحتلة بل تمتد إلى جبهات أخرى.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات