الإثنين 29/أبريل/2024

هشام قاسم يشيد بالعمليات الفدائية انتصارًا لحرائر القدس والخليل

هشام قاسم يشيد بالعمليات الفدائية انتصارًا لحرائر القدس والخليل

إسطنبول – المكرز الفلسطيني للإعلام
أشاد هشام قاسم عضو قيادة حركة حماس في الخارج، بسلسلة العمليات الفدائية التي ينفذها أبطال فلسطين في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، انتصارا لحرائر القدس والخليل، وعدّها ردّا طبيعيا في سياق دفاع شعبنا عن نفسه وانتقامه لعرضه ولحرمة مقدساته.

وأضاف قاسم في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء: إن ما شهدته الأيام الأخيرة من عمليات التصدي لاقتحامات الاحتلال عبر الاشتباكات المسلحة، وتفجير العبوات الناسفة وغيرها من الأدوات التي راكمتها المقاومة، وأصبحت توجع الاحتلال، إنما هو تأكيد على استمرار الحالة الثورية في الضفة الغربية.

وشدد على أن محاولات الاحتلال وشركائه لوأد المقاومة قد فشلت، لأن تصدّي أهالي ومقاومي نابلس وجنين وطولكرم وغيرها من المدن جعلت من اقتحامات الاحتلال مقابر لجيباتهم وآلياتهم وجنودهم.

وأوضح أن “تحول كل محاولة اعتقال صهيونية لأي من شبابنا الأبطال الى ساحة مواجهة يعد تطوراً نوعياً وكميّاً في أساليب المقاومة، وتعبئة الحالة الثورية؛ الأمر الذي يستدعي حثّ الشبان الفلسطينيين على تشكيل لجان شعبية للتصدي لهجمات المستوطنين، الأمر الذي يسفر عنه تراجعا كبيرا في مستوى الشعور بالأمن لديهم وسط العمليات الفدائية؛ لأن المقاومة ماضية في طريقها، وعلى المحتل أن ينتظر أبطال شعبنا في كل مدينة وشارع”.

وباتت كل عملية اقتحام تنفذها قوات الاحتلال لمدينة فلسطينية تتحول إلى مواجهات واشتباكات ضارية مع المقاومين، في وقت يستمر منحى العمليات الفدائية المبادرة في الارتفاع.

ووثق مركز المعلومات الفلسطيني “معطي” (859) عملاً مقاوماً خلال شهر آب/ أغسطس الماضي، وأسفرت عن مقتل (5) إسرائيليين، وإصابة (58) جندياً ومستوطناً بجراح مختلفة، ليرتفع بذلك قتلى الاحتلال ومستوطنيه منذ بداية العام الجاري إلى (37) قتيلاً.

ووثّق المركز استشهاد (21) فلسطينيا في الضفة والقدس خلال أغسطس بنيران الاحتلال ومستوطنيه في الضفة.

كما شهدت مناطق الأغوار الفلسطينية عمليات بطولية نوعية في المدة الماضية، أبرزها عملية الشهيدين القساميين حسن قطناني ومعاذ المصري، والتي أدت أيضاً إلى 3 قتلى صهاينة وذلك في السابع من أبريل الماضي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات