الإثنين 06/مايو/2024

الجبهة المغربية تدين زيارة النعم ميارة لكيان الاحتلال

الجبهة المغربية تدين زيارة النعم ميارة لكيان الاحتلال

الرباط – المركز الفلسطيني للإعلام

أدانت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، الزيارة المرتقبة لرئيس مجلس المستشارين، النعم ميارة، إلى الكنسيت الصهيوني الخميس المقبل.

وحيّت الجبهة في بيان لها – مساء الثلاثاء- صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في وجه الغطرسة الصهيونية وسياساتها العنصرية المتوحشة.

ودعت إلى وقفة احتجاجية الساعة السادسة والنصف مساء الخميس أمام البرلمان بالرباط.

وأشارت إلى أن الزيارة تجسيد لإمعان النظام المغربي في التوغل في مستنقع التحالف الشامل مع الكيان الصهيوني العنصري المجرم.

كما أشارت على أنها تأتي في وقت يقود فيه هذا العدو المتغطرس هجوما شاملا على الشعب الفلسطيني يتجلى في: تفشي الجريمة بقتل الفلسطينيين بدوافع عنصرية بتواطؤ مع شرطة الاحتلال بداخل الكيان الصهيوني، وكذلك التنكيل بالأسرى والتضييق عليهم.

ونبهت إلى سياسات الاحتلال في وقف البناء وهدم البيوت وعدد من المنشآت الزراعية وتوسيع الاستيطان والاستيلاء على الأراضي والمياه وتوالي اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى في محاولة لفرض ما يسميه الاحتلال بالتقسيم الزماني والمكاني.

كما أشارت إلى تهويد القدس بشن حرب على المنهاج الوطني الفلسطيني في المؤسسات التعليمية بغية فرض الرواية الصهيونية المفبركة، واللجوء إلى الإعدامات الميدانية وخارج أي إطار قانوني، واستمرار الحصار الجائر على قطاع غزة، والعدوان العسكري المتكرر على مناطق متعددة في سوريا.

جدّدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” رفضها التطبيع مع الاحتلال الصهيوني، مشددة على موقفها الثابت والرافض قطعيًّا لكل أشكال التطبيع والاتصال مع الاحتلال وكيانه الغاصب؛ لما فيه من ضررٍ وتداعياتٍ خطيرة على شعبنا ومقدساتنا وقضيتنا الفلسطينية.

وأشارت الحركة -في تصريح صحفي مساء الثلاثاء- إلى الزيارة المؤسفة للوزير الصهيوني إيلي كوهين، أحد أعضاء أكثر الحكومات الصهيونية تطرفاً وفاشيةً في تعاملها مع شعبنا الفلسطيني، إلى مملكة البحرين وافتتاح سفارة للكيان فيها، والزيارة المرتقبة والمستنكرة لرئيس مجلس المستشارين في المملكة المغربية إلى الكيان الصهيوني الذي يحتل أرضنا ويدنس قدسنا وأقصانا، ويعتدي على أطفالنا وحرائرنا.

ودعت أشقاءنا في الدول العربية المُطبعة كافة إلى التراجع عن هذا النهج الخطير والذي لن يعود عليهم إلا بالضرر من كيان عنصري فاشي قائم على الغدر وإذكاء الفتنة بين مكونات أمتنا العربية، وتوجيه ما يلزم من دعم وإسناد لشعبنا الفلسطيني في نضاله المشروع ضد الاحتلال، حتّى التحرير والعودة، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة كاملة السّيادة وعاصمتها القدس.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات