الإثنين 06/مايو/2024

استشهاد المنفذ .. إصابة مجندة صهيونية بعملية إطلاق نار في الأغوار

الضفة الغربية – المركز الفلسطيني للإعلام

استشهد شاب فلسطيني -مساء اليوم الثلاثاء- في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الصهيوني في الأغوار شرق الضفة الغربية أصيبت خلاله مجندة صهيونية.

وأقر المتحدث باسم جيش الاحتلال بوقوع عملية إطلاق وإصابة إسرائيلي قرب مفرق أرجمان في الأغوار معلنًا “تحييد المنفذ”، وهو مصطلح صهيوني يشير إلى تنفيذ إعدام ميداني بحق فلسطيني أو السيطرة عليه.

ولاحقًا، أكدت وسائل إعلام عبرية وفاة (استشهاد) الفلسطيني منفذ عملية إطلاق النار.

وقالت مصادر محلية: إن الشهيد هو الفتى محمد يوسف إسماعيل زبيدات (17 عامًا).

وقالت مصادر محلية: إن قوات الاحتلال اعتقلت والد وشقيق الشهيد عصر اليوم.

ووفق ما رشح عن الإعلام العبري، فإن فلسطينيا نفذ عملية إطلاق نار ضد مستوطنين في منطقة الأغوار، ومنذ ثم جرت عملية ملاحقة له في قرية الزبيدات، تخللها تبادل إطلاق نار أصيبت خلاله مجندة، في حين أصيب المنفذ قبل أن يعلن عن استشهاده.

وأعلنت كتيبة الفجر – شباب الثأر والتحرير، في بيان لها مسئوليتها عن عملية الأغوار.

وقالت في بيانٍ لها: إن العملية نفذها الاستشهادي البطل محمد يوسف زبيدات -تقبّله الله- كردٍّ أولي على جريمة الخليل، في إشارة إلى إجبار مجندات الاحتلال 5 نساء على التعرية خلال اقتحام منزلهم قبل عة أسابيع.

وأضافت: “لقد فجرت هذه الجريمة براكين الغضب في قلوبنا ولن تهدأ حتى نصب جامها وحممها فوق رؤوس الصهاينة الأنذال”.

يذكر أن كتيبة الفجر أعلنت تأسسها في الضفة الغربية مطلع إبريل الماضي؛ لتكون جنبًا إلى جنبٍ وكتفًا بكتفٍ مع أخواتها من الكتائب والتشكيلات العسكرية سندًا وعضدا، وبنيانًا مرصوصًا يشد بعضه بعضا.

واستشهد في وقت مبكر صباح اليوم، الشاب عايد أبو حرب وأصيب آخر برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، صباح الثلاثاء، خلال اقتحامها مخيم نور شمس شرق طولكرم.

وأكدت مصادر طبية استشهاد الشاب عايد أبو حرب جراء إصابته برصاص الاحتلال في الرأس خلال اقتحام مخيم نور شمس شرق طولكرم، في حين أصيب آخر بجروح.

وتوالى في الأيام الماضية تنفيذ عمليات فدائية في الضفة المحتلة؛ ردًّا على جرائم الاحتلال ومستوطنيه.

حماس تبارك

من جهته، قال حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس: إن شعبنا ومقاومته الباسلة ستواصل ضرباتها ضد جيش الاحتلال ومستوطنيه، وتدفيعه ثمن جرائمه التي لا تتوقف.

وأضاف: عملية فدائية جديدة ينفذها الشباب الثائر في الضفة الغربية، و هذه المرة في الأغوار المحتلة، رداً على جرائم الاحتلال ضد شعبنا، وخاصة جريمته ضد النساء الحرائر في الخليل.

بدوره، قال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، إن عملية الأغوار التي نفذت عصر اليوم انتصار لحرائر القدس والخليل، ورد طبيعي في سياق دفاع شعبنا عن نفسه وانتقامه لعرضه ولحرمة مقدساته.

وشدد حمادة على أن مقاومة شعبنا لا تُكسر، بل تتقدم بخطى واثقة، وثقافة المقاومة حاضرة لدى كل أبناء شعبنا، وستحرق في طريقها كل محتل وكل من يفكر في الاعتداء على القدس والمسجد الأقصى المبارك.

وبارك الناطق باسم حماس البنادق الطاهرة التي تشفي صدور أبناء شعبنا، وتحدد بوصلة شعبنا نحو مبادئه وثوابته، وتثأر لدماء الشهداء الطاهرة، وتستعيد مجد الأمة من جديد على قاعدة المقاومة والتحرير.

وسجّلت الأشهر الأخيرة تصاعداً لعمليات المقاومة النوعية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، من إطلاق الصواريخ، وتفجير العبوات شديدة الانفجار محلية الصنع، وعمليات إطلاق النار والاشتباكات المسلحة، وعمليات الدهس والطعن.

ووثق مركز المعلومات الفلسطيني “معطي” (859) عملاً مقاوماً خلال شهر آب/ أغسطس الماضي، وأسفرت عن مقتل (5) إسرائيليين، وإصابة (58) جندياً ومستوطناً بجراح مختلفة، ليرتفع بذلك قتلى الاحتلال ومستوطنيه منذ بداية العام الجاري إلى (37) قتيلاً.

ووثّق المركز استشهاد (21) فلسطينيا في الضفة والقدس خلال أغسطس بنيران الاحتلال ومستوطنيه في الضفة.

كما شهدت مناطق الأغوار الفلسطينية عمليات بطولية نوعية في الفترة الماضية، أبرزها عملية الشهيدين القساميين حسن قطناني ومعاذ المصري، والتي أدت أيضاً إلى 3 قتلى وذلك في السابع من أبريل الماضي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات