الثلاثاء 07/مايو/2024

المعلمون والأطباء .. عودة للحراك النقابي لموجهة تعنت حكومة اشتية

المعلمون والأطباء .. عودة للحراك النقابي لموجهة تعنت حكومة اشتية

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
عاد الحراك النقابي في قطاعي التعليم والصحة إلى المشهد في الضفة الغربية المحتلة، على وقع فشل مزمن لحكومة اشتية في معالجة الأزمات والاستجابة للمطالب النقابية العادلة.

ودعا حراك المعلمين الموحد، اليوم الثلاثاء، إلى الاعتصام غدًا الأربعاء أمام مديريات التعليم؛ تضامنًا مع المعلمين المنقولين والموقوفين عن العمل تعسفيا، واحتجاجًا على الراتب المنقوص للموظفين وتجاهل المستحقات المالية المتأخرة التي تزيد كل شهر.

اقرأ أيضًا: حراك المعلمين: إضراب جزئي مع افتتاح العام الدراسي بالضفة

وقال الحراك في بيان له، “إن الإضراب سيبدأ أمام مديريات وزارة التربية والتعليم في كل محافظة الساعة 11 ونصف صباحاً حتى الساعة 1 ظهراً، وبناء عليه تكون مغادرة المدارس سيكون الساعة 11 صباحاً.

من جهته، اتخذ مجلس نقابة الأطباء، مساء الثلاثاء، سلسلة قرارات أبرزها إغلاق الطوارئ بالكامل وعدم إدخال أي حالات جديدة.

وقالت النقابة الأطباء في بيان لها: إن هذا القرار يأتي استكمالاً لخطواتها الاحتجاجية على ما وصف بـ “تشهير” مسؤول بارز في الوزارة بأطباء الجراحة.

وقررت النقابة بدءًا من يوم غد الأربعاء إغلاق الطوارئ بالكامل، وأن يكون الدوام في الأقسام لمتابعة المرضى وعلاجهم.

كما قررت عدم التوجه إلى الدوام في مديريات الرعاية الصحية الأولية، وعدم التوجه لمبنى وزارة الصحة في رام الله ونابلس.

وأعلنت وقف المشاركة بشكل كامل في كافة اللجان الطبية باستثناء لجنة التحويلات.

وأكدت أنه في حال عدم محاسبة المسؤولين عن التشهير والتهديد، فإنه بدءًا من يوم الأحد المقبل سيتم وقف التوجه لكل المستشفيات، مطالبة الحكومة ووزارة الصحة أن تتحمل مسؤولياتها تجاه المرضى.

وشهد الشهر الماضي احتجاجات في المستشفيات الحكومية في الضفة تنديداً بما وصف “تشهير” أحد المسؤولين في وزارة الصحة الفلسطينية بأطباء من جنين، في مؤتمر طبي دولية.

وسبق أن خاض المعلمون والأطباء وقطاعات نقابية أخرى إضرابات واحتجاجات واسعة لمواجهة سياسة التنكر للحقوق والاتفاقات الذي تنتهجه حكومة اشتية، متجاهلة تأثير ذلك على مصلحة المواطنين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات