ناطق باسم حماس: جريمة الاحتلال في الخليل إرهاب صهيوني خطير

الخليل – المركز الفلسطيني للإعلام

قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” جهاد طه إن جريمة الاحتلال في الخليل بحق أبناء شعبنا، تأتي في سياق الإرهاب الصهيوني الخطير، وهي جريمة غير مسبوقة بكل ما تحمل الكلمة من معنى.

وأضاف طه في تصريح لمراسل المركز الفلسطيني للإعلام، إن الجريمة تعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، والمواثيق الدولية كافة، وقرارات مجلس حقوق الإنسان.

وذكرت صحيفة هآرتس العبرية، الإثنين، أن قوة عسكرية إسرائيلية، أجبرت 5 سيدات فلسطينيات على التعري داخل منزلهن بعد اقتحامه في الخليل.

وبحسب الصحيفة، فإن 50 جنديًا اقتحموا منزلاً لعائلة، في الحي الجنوبي من الخليل، بتاريخ العاشر من يوليو/ تموز الماضي، وذلك عند الساعة الواحدة والنصف فجرًا من ذاك اليوم، وكان برفقة الجنود، كلاب بوليسية.

ووفقًا للصحيفة، فإنه تحت تهديد استخدام الكلاب البوليسية بنهش أجساد الفلسطينيات، أجبرن أمام أطفالهن على التعري أمام الجنود الإسرائيليين.

ودعا طه مجلس حقوق الإنسان والمجتمع الدولي، لكشف هذه الجريمة، وإنزال أقصى العقوبات على القادة الصهاينة، ومجرمي الحرب في إسرائيل.

وقال الناطق باسم حركة حماس: هذا النظام الفاشي الذي تغطيه الحكومة المتطرفة في تل أبيب، لن يفلح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني، وهذه الجريمة سيواجهها، وسيتصدى لها الاحتلال.

وأكد أن شعبنا لن يسمح بمرور هذه الجريمة، وسنقوم بالدفاع عن شعبنا، مطالبًا بالتماسك والتكاتف لردع الاحتلال.

وتابع: الشعب الفلسطيني سيواصل مقاومة الاحتلال، ولن يتوانى في الدفاع عن حقوقه وثوابته، لأن هذا العدو لا يفهم إلا لغة القوة.

وفي أعقاب الحادث المؤلم نفسيًا لأفراد العائلة، تبين أن الجنود سرقوا مصاغ ذهبي وأموال من المنزل.

وتوجهت عائلة السيدات لمركز شرطة الاحتلال في مستوطنة كريات أربع وأنكروا حادثة السرقة، قبل أن يتم في اليوم التالي التواصل معهم وطلب منهم استلام الذهب والذي زعم أن الجنود اعتقدوا أنه ذخيرة من الرصاص، فيما لم يتم إرجاع الأموال.

ونشرت الصحيفة تفاصيل كاملة عن الليلة المؤلمة التي عاشتها العائلة.