الجمعة 10/مايو/2024

تفاصيل ووقائع .. منتدى الإعلاميين: 80 انتهاكاً للحريات الإعلامية في أغسطس المنصرم

تفاصيل ووقائع .. منتدى الإعلاميين: 80 انتهاكاً للحريات الإعلامية في أغسطس المنصرم

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
شهد شهر أغسطس الماضي 80 انتهاكاً لحالة الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية، منها 16 انتهاكاً مصدره جيش الاحتلال، و58 انتهاكاً من قبل منصات التواصل الاجتماعي بحق المحتوى الفلسطيني، و6 انتهاكات من قبل أجهزة أمنية فلسطينية.

وأفاد تقرير منتدى الإعلاميين الفلسطينيين عن حالة الحريات الإعلامية لشهر أغسطس 2023 أن انتهاكات الاحتلال شملت الاعتداء على الصحفيين وإيقاع إصابات في صفوفهم.

وقال إن انتهاكات الاحتلال تعكس استمرار نهج قمع حرية العمل الصحفي والتضييق على حرية الرأي والتعبير خلافاً للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية ومبادئ حقوق الإنسان، وذلك في إطار سعيه لحجب جرائمه عن أنظار المجتمع الدولي.

انتهاكات صهيونية

وفي تفاصيل الانتهاكات كشف التقرير عن تهديد مسعف صهيوني من نجمة داوود الحمراء المصور الصحفي ناصر اشتيه بإطلاق النار صوبه خلال توجهه لتغطية ميدانية في منطقة الأغوار بالضفة الغربية.

وأصدرت محكمة صهيونية حكمًا بالسجن الفعلي للصحفي المقدسي رمزي العباسي عاماً ويوماً واحد، فيما اقتحمت قوات الاحتلال منزل الصحفية ديالا جويحان في حي الثوري بمدينة القدس وحطمت أثاثه ومحتوياته بدعوى تفتيش المنزل.

وأبعدت سلطات الاحتلال الصحفي أحمد الصفدي عن المسجد الأقصى شهراً، في حين أصيب الصحفي وهاج بني مفلح بقنبلة غاز سام أثناء تغطية الأحداث في بلدة بيتا.

واعتدت قوات الاحتلال على الصحفيين، عبد الله البحش، شادية بني شمسة، هشام أبو شقرة، أيمن قواريق، يزن حمايل، جيفارا البديري، صدقي ريان، ناصر ناصر، ناصر اشتيه، وخالد بدير على حاجز حوارة، وتم منع غالبية الصحفيين من الوصول إلى بلدة حوارة لتغطية الأحداث.

وعرقلت قوات الاحتلال عمل طاقم تلفزيون فلسطين ومراسله الصحفي بدر نجم خلال تغطية الأحداث في حوارة، واحتجزت الصحفي خالد بدير والمصور شادي جرارعة على حاجز زعترة وأعاقت عملهم وفتشهم جسدياً.

واعتدت قوات الاحتلال على الصحفيين ومنعتهم من التغطية في مكان عملية إطلاق النار قرب مستوطنة “كريات أربع” جنوبي الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، حيث تم الاعتداء على الصحفي يسري الجمل والصحفي ساري جرادات خلال تغطيتهما من موقع عملية إطلاق النار، واحتجزتهما.

وأصيب الصحفي محمد قنديل مصور شبكة مصدر الإخبارية بقنبلة غاز خلال تغطيته اعتداءات جيش الاحتلال على المتظاهرين شرق غزة، ومنعت قوات الاحتلال الصحفي علاء الريماوي والصحفي محمد نزال من السفر إلى الأردن عبر معبر الكرامة.
واعتدى جنود الاحتلال على الصحفي محمد أبو ثابت خلال تغطيته مسيرة في بيت دجن شرق نابلس.

واحتجزت قوات الاحتلال الصحفية نجوى عدنان من المسجد الأقصى، عدة ساعات، واعتقلت الصحفي المقدسي أحمد جلاجل في القدس، واحتجزت عدداً من الصحفيين ومنعت آخرين من الوصول إلى مكان هدم منزل في منطقة البويرة شرق مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.

وأصدرت محكمة الاحتلال حكماً بالسجن على الأسير الصحفي إبراهيم أبو صفية 24 شهراً وكفالة مالية بقيمة 2000 شيكل، واعتقلت الصحفي يوسف الشراونة من دير سامت جنوب الخليل بعد اقتحام منزله فجراً.

انتهاكات رقمية

وفيما يتعلق بالانتهاكات الرقمية، ووفقاً لرصد المركز الشبابي الإعلامي فقد سجل 58 انتهاكاً من قبل إدارات منصات التواصل الاجتماعي تجاه المحتوى الفلسطيني خلال شهر أغسطس الماضي.

فقد تم حظر 17 رقما عبر تطبيق واتس أب ضمن مجموعات نشر للمحتوى الفلسطيني، وحذف 21 حسابا لنشطاء ومستخدمين على موقع فيسبوك بدعوى انتهاك قواعد النشر، وحذف 9 حسابات على تيك توك بدعوى نشر محتوى محظور، وحذف 4 حسابات على انستغرام بدعوى انتهاك قواعد النشر، وحذف 7 حسابات على إكس “تويتر سابقا” بدعوى نشر محتوى تحريضي.

انتهاكات فلسطينية

وعلى صعيد الانتهاكات الفلسطينية، فقد اعتقلت الأجهزة الأمنية في رام الله الكاتب الفلسطيني حسام أبو النصر عضو الأمانة العامة لاتحاد الكتاب بسبب تعبيره عن رأيه ودفاعه عن حقوق الكتاب، فيما جرى احتجاز الصحفي محمد البابا من الوكالة الفرنسية في مركز جباليا وتفتيش كاميرته وحجز هاتفه النقال.

واعتدت عناصر أمنية على الصحفيين نضال النتشة وعبد المحسن شلالدة وحطمت معداتهم خلال تغطيتهم لوقفة احتجاجية أمام جامعة الخليل، كما اعتدت عناصر أمنية على الكاتبة الصحافية لمى خاطر وزوجها.

وأصيب الصحفي محمد عابد بقنبلة غاز بركبته خلال تغطيته قمع أجهزة السلطة مسيرة في مخيم جنين ابتهاجا بعملية في تل أبيب.

واستدعت المخابرات الفلسطينية الصحفي سامي الساعي والصحفي جراح خلف وحققت معهما حول عملها الصحفي.

وعبر منتدى الإعلاميين عن إدانته لكافة أشكال انتهاك حرية العمل الصحفي في الأراضي الفلسطينية، مطالباً بضرورة العمل الجاد لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه المتواصلة بحق الإعلام الفلسطيني بكل مكوناته، والعمل على ضمان حرية العمل الصحفي في الأراضي الفلسطينية بموجب القوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.

ودعا إدارات منصات التواصل الاجتماعي للتوقف عن نهج محاربة المحتوى الفلسطيني، مطالباً الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالكف عن ملاحقة الصحفيين والتضييق على حرية الرأي والتعبير.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات